هل climbing جبل عرفات during الحج essential؟ الفتوى تحذر من المخاطر
هل صعود جبل عرفات واجب في الحج؟ صرّح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأنه لا دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم حثّ على صعود جبل عرفات، المعروف شعبيًا بجبل الرحمة. وأكد أن صعود هذا الجبل في الحج ليس من سنته ولا من شعائره.
وعندما سُئل: هل يجب صعود جبل عرفات في الحج؟ أوضح فخر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خذوا مناسككم عني»، واقتدى به الخلفاء الراشدون والصحابة أجمعين والتابعون لهم بإحسان.
وتابع: لم يصعدوا هذا الجبل في حجهم، ولا أقاموا فيه مناسكًا، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي روي أنه وقف تحت هذا الجبل عند الصخور الكبيرة، وقال: «وقفت ها هنا، وعرفات كلها موقف، فاذهبوا عن وادي عرنة».
وأشار إلى أن ذلك من الأخطاء التي تقع في يوم عرفة عندما يصعد الحجاج جبل عرفة ويتحملون المشاق، مؤكداً أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الناس بالوقوف على عرفة وعدم الصعود إليها.
ما حكم الوقوف على عرفات أثناء النوم؟
أكد مجمع البحوث الإسلامية أنه يجوز شرعاً الوقوف على جبل عرفات في حال النوم أو المرض، وأنه لا يوجد إجماع من العلماء على بطلان ذلك.
كشفت البحوث الإسلامية أن قيام من أغمي عليه على جبل عرفات محل خلاف بين الفقهاء. فذهب الحنفية إلى صحة القيام، إذ يجوز القيام بأي صورة. وذهب الجمهور إلى بطلانه، لأنه عبادة، ولا يصلح له من أغمي عليه.
وأضاف أن مذهب الحنفية هو الراجح لأن الوقوف يتم بالوقوف في محل الوقوف وقت الوقوف، لأن من مر بعرفة وقت الوقوف وهو لا يعلم كفاه ذلك.
حكم صعود جبل عرفات
ينبغي للمسلم أن يعلم أنه لا فرق بين الوقوف عند الصخرة التي وقف عليها الرسول صلى الله عليه وسلم أو في أي مكان آخر بعرفة. فتسلق الجبل محرم شرعًا. ولم يُنقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه صعد الجبل دون أن يستقبله.
ينبغي على الحجاج استغلال أوقاتهم بالدعاء والدعاء، وعدم صعود الجبل حشودًا تُضيّع أوقاتهم الثمينة فيما لا ينفعهم. ولا مانع من صعود جبل عرفات تحديدًا، والدليل على ذلك حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «وقفت ها هنا، وعرفات كلها موقف». الوقوف بعرفات هو أهم أركان الحج، ولا يكتمل الحج إلا به. فلا حاجة لصعود الجبل كله والتجمع فيه، بل يكتفي الحاج بالوقوف في أي مكان من عرفات.
سبب صعود جبل عرفات
يُقال إن جبل عرفات يقع على طريق مكة – الطائف، على بُعد حوالي ٢٢ كيلومترًا من مكة، و١٠ كيلومترات من منى، و٦ كيلومترات من مزدلفة. وقد سُمي بهذا الاسم لأن الله أرسل آدم وحواء (عليهما السلام) من السماء إلى الأرض في مكانين مختلفين. وكان جبل عرفات هو المكان الذي التقيا فيه وتعارفا فيه.
الوقوف بعرفة أعظم مناسك الحج على الإطلاق. يبدأ بعد صلاة الظهر في التاسع من ذي الحجة ويستمر حتى فجر يوم النحر. وعرفات كلها، باستثناء بطن عرنة، وقفة. ومن أسماء هذه المناسك: جبل الرحمة، وجبل القرين، وجبل النابت. الوقوف بعرفة هو مناسك الحج الوحيدة التي يؤديها الحجاج خارج الحرم الشريف.
سهل جبل عرفات مقامٌ مقدس، يجتمع فيه الحجاج من جميع أنحاء العالم كل عام في التاسع من ذي الحجة، رافعين أيديهم بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى. يقع فيه جبل عرفات، المعروف أيضًا بـ”جبل الرحمة”. عندما يقف الحجاج لأداء أهم ركن من أركان الحج في سهل عرفات، يظهر أمامهم مسجد نمرة. نمرة هو الجبل الذي أقام فيه النبي صلى الله عليه وسلم في خيمة يوم عرفة، ثم خطب في وادي عرنة بعد غروب الشمس، وصلى الظهر والعصر مختصرين ومختصرين، قبل أن ينطلق من هناك إلى مزدلفة بعد غروب الشمس.