البيراوي: هجوم إسرائيل على السفينة «مادلين» يعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي

البيراوي: هجوم إسرائيل على السفينة «مادلين» يعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي

تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي انتهاك جميع القواعد الدولية، سواءً القانونية أو الأخلاقية أو الإنسانية، وتُلحق الدمار بالأرض. أينما حلّت، تُحرق كل شيء. وكانت أكبر كارثة اليوم اعتراض سفينة “مادلين” التي كانت تحمل مساعدات إنسانية لأهالي قطاع غزة. الأطفال يتضورون جوعًا هناك، والقصف البربري لسلاح الجو المحتل انتشر كالسرطان في جميع أنحاء المنطقة.

أكد زاهر البيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، أن سفينة “مادلين” التي اعترضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تشكل أي خطر أمني، وكانت تنقل مساعدات إنسانية فقط.

وأضاف البيراوي لقناة القاهرة الإخبارية أن الاعتداء الإسرائيلي على سفينة المادلين يمثل انتهاكا مباشرا للقانون الدولي ويعكس استهتار طاقمها بالأعراف الإنسانية والقانونية، خاصة أن السفينة كانت تحمل ناشطين ومتطوعين دوليين لا يخضعون لولاية الطاقم ولا يمكن محاكمتهم بسبب تضامنهم أو عملهم الإنساني.

وأشار إلى أن “إسرائيل، كعادتها، تتجاهل القانون ولا تعترف بشرعية حركات حقوق الإنسان. وتعتمد على الدعم الصارخ من الولايات المتحدة والغرب لمواصلة انتهاكاتها لحقوق الإنسان”.

أعلن أن اللجنة ستواصل جهودها لتشغيل سفن جديدة قريبًا، ولن ترضخ للممارسات القمعية لطاقمها. وأضاف: “سنعود إلى البحر في أقرب وقت ممكن، ولن يهدأ لنا بال حتى رفع الحصار الإسرائيلي الجائر عن قطاع غزة”. وأكد أن السفينة لم تنتهك القانون الدولي، وأنها جزء من حراك مدني سلمي لكسر الحصار عن قطاع غزة.