جواردويلا: أتصور آلام أطفال غزة الذين يُقتلون يومياً كأنهم أطفالي، وعائلات بأسرها تعاني من المجاعة والموت.

شن مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا هجوما مدمرا على العالم أجمع بسبب صمته طيلة الـ600 يوم الماضية عن قتل الأبرياء وتدمير المستشفيات والبنية التحتية وكل شروط المعيشة الأخرى في قطاع غزة.
وفي حفل منح الدكتوراه الفخرية من جامعة مانشستر، قال مدير المدينة: “أشعر بالفزع إزاء ما يمر به أطفال غزة. إنه يؤلمني بشدة”.
وأضاف: “أشعر بقلق بالغ إزاء الصور التي يشاهدها العالم لحظة بلحظة من السودان وأوكرانيا وفلسطين وغزة. نشهد الفظائع المرتكبة بحق آلاف وآلاف الأطفال الأبرياء، وأمهات وآباء أبرياء، وعائلات بأكملها تتضور جوعًا وتعاني”.
وتابع مدرب مانشستر سيتي: “ما نراه في غزة مؤلم للغاية. إنه يؤلم جسدي”.
وتابع: “قد نعتقد أنه ليس من شأننا أن نشاهد أطفالاً في الرابعة من العمر يقتلون بقنبلة أو في مستشفى لم يعد مستشفى بعد الآن، لكن احذر، أنت التالي، وطفلك سيكون التالي”.
وتابع: “يخبرنا العالم أن تأثيرنا محدود للغاية. لكن الحقيقة هي أن هذا العالم لا يتعلق بالسلطة، بل بالاختيار، وبالتمسك بالمبادئ ورفض الصمت وقت الحاجة”.
وأضاف: “منذ بدء حصار غزة، وأنا أراقب أطفالي وأشعر بخوف شديد. صحيح أنني لا أعيش معهم، لكنني أتخيل أن هؤلاء الأطفال يُقتلون كل يوم في منزلي”.