أوسكار يرفض تدخل أبو ريدة لضم إبراهيم نور الدين إلى لجنة الحكام

رفض الكولومبى أوسكار رويز، رئيس لجنة الحكام والمتواجد حاليًا فى الولايات المتحدة الأمريكية للتحضير لحكام بطولة كأس العالم للأندية، التي ستنطلق يوم الأحد 15 يونيو (بتوقيت القاهرة)، بصفته محاضرًا فى لجنة حكام الاتحاد الدولى، طلب هانى أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، بشأن ضم الحكم الدولى السابق إبراهيم نور الدين إلى لجنة الحكام، وذلك بعد تجديد عقد أوسكار لمدة سنة قادمة.
وقد طلب أبوريدة من أوسكار وضع نور الدين كمراقب لحكام مباراة نهائى كأس مصر بين الزمالك وبيراميدز، والتي حصد لقبها الزمالك للمرة الـ29 فى تاريخه، وأقيمت يوم 5 يونيو الجارى، وهو ما وافق عليه أوسكار.ووفقًا لمصادر خاصة، فإن سبب رفض أوسكار ضم إبراهيم نور الدين يعود إلى معلومات سلبية وصلت إليه من قبل لجنة الحكام، وتحديدًا من جهاد جريشة، عضو اللجنة الرئيسية والمقرّب من الكولومبى، والذي تربطه علاقة متوترة بإبراهيم نور الدين منذ أن كانا معًا فى القائمة الدولية.وتعود جذور التوتر إلى واقعة ترتيب الثنائى فى القائمة، حيث كان كل منهما يرغب فى أن يكون رقم واحد، وهو ما نجح فيه إبراهيم نور الدين، مما خلّف رواسب وشوائب فى العلاقة بين الطرفين.ويأتى ذلك فى الوقت الذي عرضت فيه لجنة الحكام على الحكم الدولى السابق محمد عادل الانضمام إلى عضوية اللجنة، إلا أن الأخير رفض، معتبرًا أن الأجواء الحالية لا تساعد على العمل، وأن رؤيته ستصطدم برؤى بعض أعضاء اللجنة، لا سيما أن البعض منهم يسعى لتحقيق مصالح شخصية.كما عرضت اللجنة على الحكمين محمد الصباحى وميدو سلامة الانضمام كمحاضرين، إلا أن علاقة الصباحى بلجنة الحكام توترت مؤخرًا، بعد أن تم إبلاغه بتعيينه حكمًا لمباراة الإسماعيلى وسيراميكا فى الدور نصف النهائى لبطولة كأس الرابطة، لكنه فوجئ بإعلان طاقم التحكيم عبر الصفحة الرسمية لاتحاد الكرة، وتضمن اسمه كحكم لتقنية الفيديو فى المباراة نفسها، لا كحكم ساحة، مما أثار ضيقه وغضبه، وقرر الاعتذار عن إدارة اللقاء.والجدير بالذكر أن الثلاثى محمد عادل، ومحمد الصباحى، وميدو سلامة قد تجاوزوا سن الـ45 عامًا، فى الوقت الذي يسعى فيه أوسكار للاعتماد على الحكام صغار السن خلال الفترة المقبلة.وفى سياق آخر، تسود حالة من الاستياء والغضب بين عدد كبير من الحكام، بسبب عزم أوسكار رويز إصدار رخص جديدة للحكام استعدادًا للموسم المقبل، إذ يخشى البعض من وجود مجاملات فى عملية الاختيار.