“الطاقة النووية الإيرانية”: أضرار بسيطة في منشأة “نطنز” نتيجة الهجوم الإسرائيلي

“الطاقة النووية الإيرانية”: أضرار بسيطة في منشأة “نطنز” نتيجة الهجوم الإسرائيلي

أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أن الأضرار التي لحقت بموقع “نطنز”، جراء الهجوم الإسرائيلي كانت “سطحية”، ولم تُسجَّل خسائر بشرية.

وقال كمالوندي – في تصريح أوردته وكالة “تسنيم” الإيرانية اليوم الجمعة – “كنت في منشأة “فُردو” وتحدثت مع الزملاء هناك، ولم يقع أي حادث في الموقع.. أما في نطنز، فالسيد إسلامي تواجد هناك، وتبيّن أن الحادث وقع على سطح الأرض فقط”.وأضاف “لحسن الحظ، لم تُسجَّل خسائر في الأرواح، كما لم يتم حتى الآن تقدير دقيق لحجم الأضرار، لكنها بشكل عام سطحية.. كل من منشأتَي نطنز وفُردو تقعان تحت الأرض”.وأردف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: “أصدرنا بياناً أيضاً، لأنه تم رصد تلوث داخل الموقع، سواء كيميائي أو إشعاعي، ولكن لم يتم تسجيل أي تلوث خارج الموقع، لذلك لا داعي للقلق من الخارج، إلا أن عمليات تطهير داخلية يجب أن تُجرى.. وبحسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن الأضرار تقتصر على السطح فقط”.وتابع قائلا: “لقد بعثنا مرارًا برسائل إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي بشأن التهديدات، لكنها بقيت دون رد.. كان من المفترض على المدير العام بصفته المسؤول، أن يتعامل مع التهديدات بجدية، لكنه تجاهلها.. وفي في مقابلاته، لم يكتفِ جروسي بعدم إدانة التهديدات، بل قام أيضاً بتبريرها، لدينا مراسلات منذ سنوات ماضية طالبنا فيها المنظمات الدولية بالتدخل، نظراً لكون هذه التهديدات تُشكّل خطرًا دوليًا”.ولفت كمالوندي إلى أن التقرير الذي أعده المدير العام للوكالة كان سياسيًا وموجهًا، ويُظهر وجود تيار منسق من الدول الغربية.. موضحًا أن الوكالة الدولية – بدلاً من أن تلتزم الحياد – تصدر تقارير مزدوجة المعايير”.