السفير الروسي: التجارة بين مصر وروسيا تصل إلى 9 مليارات دولار

أكد سفير روسيا الاتحادية في مصر جيورجي بوريسينكو في الاحتفالية بمناسبة العيد الوطني لروسيا الاتحادية والتي عقدت بدار الأوبرا المصرية أن عرض الحفلة هو جزء من المشروع الثقافي والتعليمي الدولي “افتتاحية رقص العالمي”، الذي تم إطلاقه في أكتوبر ٢٠٢٤ خلال إجراء قمة مجموعة البريكس في مدينة قازان الروسية، بمشاركة الرئيسين المصري والروسي جسيدا لهذا المشروع من خلال الجهود المشتركة لوزارة الثقافة المصرية وفرقة الباليه “كوستروما”.
وأكد أن روسيا سعيدة للغاية بالتطور الناجح للعلاقات مع مصر في مختلف المجالات وإن معاهدة الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي، التي وقعها الرئيسان فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي، والعضوية المشتركة المذكورة في مجموعة البريكس، التي ستحدد شكل نظام العالمي متعددة الأقطاب في المستقبل، تدل على التفاهم والثقة المتبادلة بيننا. واشاد السفير الروسي بصداقتنا الراسخة طويلة الأمد مع مصر ونعمل معا لتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.وعلى وجه الخصوص، نتفق في وجهة النظر تجاه الأحداث المأساوية في فلسطين، ونبذل جهودنا لضمان حصول شعبها، الذي تحاول قوات الاحتلال تهجيره من وطنه، على دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية بالإضافة الى ذلك، يتم توسيع التعاون الروسي المصري في مجال الاقتصاد. وتجاوز التبادل التجاري الثنائي في العام الماضي على ٩ مليارات دولار. وتزود روسيا مصر بالقمح وتقوم ببناء المحطة النووية. وفي نفس الوقت يستمتع ملايين من السياح الروس بضيافة مصرية خلال زيارة منتجعات البحرين الأحمر والمتوسط وكذلك الاثار التاريخية في وادي النيل. وتعكس عمق العلاقات الثنائية بشكل واضح زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس مصر الى روسيا في ٩ مايو بالدعوة من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية للمشاركة في الاحتفال بالذكرى ال٨٠ للنصر على النازية الألمانية.واضاف أن الكتلة جاءت الى حدودنا وتحولت جزء أرض أجدادنا الى الترسخ العسكري ضدنا أملا في إضعاف روسيا وتدميرها من خلال الحرب بالوكالة التي تم دفع أوكرانيا اليها. لهذا السبب ليس فقط ندافع عن مصالح أمننا الخاص بل نحمي حق الشعوب كلها في الحياة وفقا للتقاليد الخاصة بهم وليس بأمر أجنبي. وتابع : إن القوات العسكرية الروسية من جديد تصلبت في المعركة ولديها أسلحة أفضل من الأسلحة المتعددة لكتلة الناتو التي تستهدف ضدنا ورغم ٢٩ ألف عقوبة التي تم فرضها على روسيا من قبل الدول الغربية التي تحلم بعودة عصور الاستعمار، ارتفع اقتصادنا الى المكان الأول ويحتل المكان الأربع في كل العالم فيما يخص بتعادل القوى الشرائية وقد حققنا ذلك بمساعدة القاعدة الصناعية التي أصبحت أقوى بعد انسحاب الشركات الغربية بالإضافة الى القطاع الزراعي الذي قام بقفزة فعالية والعلم القوي، وبطبيعة الحال، القدرة الروحية للشعب. لا تقل شهرة روسيا عن مآثرها العسكرية وإنجازاتها الاقتصادية والعلمية، بل بثقافتها العظيمة. وهذا بالضبط ما نود أن نستعرضه بكل سرور مرة أخرى الآن، وهذا المسرح مناسب جدا له.وأشار إلى أن فرقة الباليه الوطنية الروسية “كوستروما”، وهي فرقة رقص شهيرة عالميا تجمع بشكل مذهل بين مهارات الباليه الكلاسيكي والتقاليد الشعبية من مختلف أنحاء روسيا تقدم لكم عرضا رقصيا فريدا يروي تأريخ بلدنا ويُظهر تنوعها الثقافي.