قطع فنية تُعرض للمرة الأولى منذ اكتشافها في المتحف المصري الكبير

قطع فنية تُعرض للمرة الأولى منذ اكتشافها في المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير (GEM) الذي يقع بالقرب من أهرامات الجيزة، هو واحد من أضخم المشاريع الثقافية في مصر والعالم. يتوقع أن يعرض هذا المتحف العديد من الآثار التي لم تعرض من قبل في متاحف أخرى. بعض هذه القطع تم اكتشافها حديثًا أو كانت في مخازن المتاحف المصرية القديمة ولم تتاح الفرصة لعرضها للعامة.

 

 إليك بعض الأمثلة على الآثار التي سيتم عرضها لأول مرة في المتحف المصري الكبير: تمثال الملك توت عنخ آمون: المتحف سيعرض تماثيل ومقتنيات تخص الملك توت عنخ آمون بشكل غير مسبوق. حيث ستكون هذه القطع جزءًا من المعرض الدائم وستشمل مئات القطع التي تم اكتشافها في مقبرته. مركب الشمس للملك خوفو: المركب الذي استخدمه الملك خوفو في حياته أو في رحلته إلى العالم الآخر سيتم عرضه في المتحف، وهو يعد من أضخم القطع التي ستعرض لأول مرة بعد عملية الترميم التي استمرت لعدة سنوات. آثار مكتشفة حديثًا: في إطار التنقيب المستمر، يتم اكتشاف العديد من الآثار التي لم تعرض من قبل، مثل تماثيل قديمة أو أدوات من الحياة اليومية للحضارة المصرية. مقابر أثرية: في السنوات الأخيرة، تم العثور على مقابر قديمة في مناطق مثل “المنطقة الجنوبية” و”الفيوم” والتي تحتوي على نقوش وأثاث جنائزي فريد من نوعه، وسيتم عرض هذه الآثار للمرة الأولى في المتحف. القطع الذهبية والنقود القديمة: سيعرض المتحف أيضًا قطعًا ذهبية ونقودًا تعود إلى فترات مختلفة من تاريخ مصر القديمة، بما في ذلك فترة المملكة الحديثة واليونانية والرومانية. التماثيل واللوحات الفنية: هناك تماثيل منحوتة بدقة فائقة تظهر مهارة الحرفيين في تلك الفترة، بالإضافة إلى بعض اللوحات الجدارية التي تم اكتشافها مؤخرًا. من خلال هذه المعروضات وغيرها، يسعى المتحف المصري الكبير إلى تقديم لمحة شاملة عن حضارة مصر القديمة، مع تسليط الضوء على جماليات الفن المصري وأسرار تاريخها الغني.