عاجل.. وسائل الإعلام الإسرائيلية: أصعب ليلة منذ انطلاق الحرب

عاجل.. وسائل الإعلام الإسرائيلية: أصعب ليلة منذ انطلاق الحرب

أسفرت الهجمات الإيرانية على الكيان الصهيوني إسرائيل عن مقتل 10 أشخاص جراء صواريخ في طمرة وبات يام، وفقدان 7 آخرين.

وقال موقع “ynet” العبري إن عشرات الصواريخ أُطلقت على مركز مدينة طمرة، ما أدي لإصابات مباشرة لمبانٍ سكنية في بات يام ورحوفوت، و دمار شامل وإصابة نحو 200 شخص.  وأشار الموقع العبري إلى أن وابلًا من الصواريخ الإيرانية أطلق على شمال الكيان الصهيوني بفلسطين المحتلة وأصيب منزلًا في طمرة مباشرةً بصاروخ إيراني، ولقي 4 مصرعهم من عائلة واحدة ، وتم استهداف معهد وايزمان و”اشتعلت النيران في مختبراته”.وعلّقت مصادر في قيادة الجبهة الداخلية في الكيان الصهيوني على الهجوم الصاروخي الإيراني على بات يام، قائلة: “هذا حدثٌ لم نشهده هنا من قبل، بمشاهدَ مُعقّدة، أنقذنا العالقين أحياءً تحت الأنقاض أثناء اقتحامنا المباني والأبواب”. كما حدّدنا أماكن العالقين أحياءً، والعمليات مستمرة، الحادث تحت السيطرة، ونتحرك بسرعة، حاليًا، لا يزال هناك عدد من المفقودين، ونعرف من نبحث عنهم”.  وبحسبهم، “لسنا على اتصال بالمحاصرين ولا نتحدث معهم، ونتكهن بمكانهم، إنهم مدفونون تحت الأنقاض، ونأمل في الوصول إليهم بسرعة، حيث انهار جزء كبير من المبنى بالكامل، ونتخذ إجراءات السلامة لحماية أرواح المنقذين”. كانت هناك فرقة إنقاذ وملجأ في المبنى، ولم يُصب من كانوا ضمن فرقة الإنقاذ، ولم يكن المصابون في المناطق المحمية”.  وفيما يتعلق بالصواريخ التي أُطلقت، قالوا: “هذه ذخائر كبيرة وثقيلة، تحوي مئات الكيلوجرامات من المتفجرات، تُفجّر منازل خاصة – باستثناء مقر الكتيبة، ويُظهر حجم الدمار أن هذه ضربة مباشرة على بات يام”.  

مصدر أمني إسرائيلي: “إخطار إخلاء لسكان طهران – جزء من خطة رد على إطلاق النار على الجبهة الداخلية الإسرائيلية”

  من ناحية أخرى،  قال مصدر أمني إسرائيلي إن “توجيه وزير الدفاع إسرائيل كاتس بإخلاء السكان في طهران هو جزء من خطة مسبقة للضغط على النظام من خلال إخلاء السكان – رداً على إطلاق النار على الجبهة الداخلية الإسرائيلية”.بناءً على التوجيهات الصادرة للجيش الإسرائيلي، بدأ المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، المقدم أفيخاي إدرعي، بإرسال إشعارات إخلاء إلى سكان طهران القاطنين بالقرب من مواقع تصدير الأسلحة، داعيًا إياهم إلى إخلاء المنطقة حفاظًا على سلامتهم. وصرح بذلك وزير الدفاع إسرائيل كاتس، مشيرًا إلى أن “الجيش الإسرائيلي سيهاجم المواقع وسيواصل استنزاف القدرات النووية وأنظمة الأسلحة الإيرانية في طهران وفي كل مكان”. ويزعم وزير دفاع الكيان الصهيوني  أن “الزعيم الإيراني يحوّل طهران إلى بيروت، ويأسر سكان طهران رهائن، من أجل بقاء نظامه”.