قيادات سياسية: التحريض والشك كوسيلتين تسخدمهما الجماعة الإرهابية لتفتيت المجتمعات

قيادات سياسية: التحريض والشك كوسيلتين تسخدمهما الجماعة الإرهابية لتفتيت المجتمعات

أكدت قيادات سياسية أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل استخدام أدوات التحريض والتشكيك لبث الفوضى وزعزعة الاستقرار، مستغلة الأزمات لتشويه مؤسسات الدولة، مشددين على أن وعي الشعب المصري وتماسكه أصبحا حائط الصد الأول في مواجهة هذه المحاولات اليائسة.

 أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، أن الحملات الإعلامية الممنهجة التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنصات الخارجية، تهدف إلى إثارة الفوضى والتشكيك في مؤسسات الدولة، إلا أن وعي الشعب المصري بات أكثر صلابة في التصدي لتلك المحاولات التي تُعاد صياغتها في كل مناسبة لتحقيق أغراض مشبوهة. وشدد “فهمي” في بيان له اليوم، على أن الجماعة تستخدم التضليل ونشر الأكاذيب كوسيلة رئيسية في حربها النفسية ضد الدولة المصرية، مستغلة أزمات عالمية تمر بها كافة الدول، لتبديل الحقائق وبث رسائل سلبية من شأنها زعزعة الثقة بين المواطنين والدولة، موضحا أن هذه الممارسات العدائية تكشف الوجه الحقيقي لتلك الجماعة التي طالما اتخذت من التحريض والتشكيك أدوات لتفكيك المجتمعات من الداخل.  وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تخوض معركة بناء وتنمية في ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة، ورغم ذلك تواصل العمل على تعزيز الأمن والاستقرار وتحسين حياة المواطنين، وهو ما يدفع أعداء الداخل والخارج إلى استهداف الجبهة الداخلية بشائعات مضللة تحاول زعزعة الثقة وضرب روح التفاؤل الوطني.  وأضاف “فهمي” أن الشعب المصري لم يعد فريسة سهلة لتلك الأكاذيب، بعد سنوات من المواجهة والخبرة المتراكمة في التمييز بين الحقيقة والزيف وأصبح حائط الصد، مؤكدًا أن الجهود الوطنية في مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية الشاملة، باتت تحظى بإجماع شعبي واسع، يرفض محاولات النيل من الدولة أو التقليل من إنجازاتها المتحققة على أرض الواقع.  ودعا النائب عمرو فهمي إلى ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية لمواجهة تلك التحديات، مشيرًا إلى أن الشعب المصري أثبت في كل مرحلة من مراحل البناء أنه أقوى من أي حملة تحريضية، وأن تكاتف الجميع هو السلاح الحقيقي للحفاظ على الوطن ومقدراته ومواصلة طريق التنمية.   ودعا الدكتور محب الدين مصطفى، القيادي بحزب الجبهة الوطنية بمحافظة الإسكندرية، الشعب المصري إلى الاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية والجيش المصري في مواجهة موجات الشائعات المغرضة التي تستهدف النيل من وحدة الصف وزعزعة الاستقرار الوطني، خاصة في ظل الأزمات الإقليمية والدولية التي تحيط بمصر والمنطقة.وقال مصطفى في تصريحات صحفية اليوم: “تمر مصر بمرحلة دقيقة تتطلب منّا جميعًا التكاتف والوعي بخطورة ما يُحاك ضد الوطن من محاولات لبث الفتنة والتشكيك في مؤسسات الدولة. الشائعات التي تُطلق بين الحين والآخر تستهدف إضعاف الروح الوطنية وإحداث شرخ في الثقة بين الشعب وقيادته، وهو ما لن نسمح بحدوثه.” وأضاف: “نحن في الجبهة الديمقراطية نؤكد على أن أمن واستقرار مصر هو مسؤولية كل مصري، والجيش المصري هو خط الدفاع الأول عن الوطن، وسيظل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء هذا الشعب. ومن هنا، فإن أي مساس به أو تشكيك في نواياه هو مساس بكرامة الأمة كلها.” وفي السياق ذاته، ثمّن محب الدين مصطفى الموقف الثابت للرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن “الرئيس السيسي أكد في كل مناسبة أن دعم مصر للشعب الفلسطيني غير مشروط، ويستند إلى مبادئ راسخة من التضامن العربي والإنساني.” وأوضح أن تحركات مصر الأخيرة بقيادة الرئيس في ملف غزة، وإصرارها على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر أمام المساعدات، تمثل امتدادًا للدور التاريخي المصري في نصرة القضية الفلسطينية، مضيفًا: “الرئيس السيسي أثبت مرة أخرى أن مصر لا تتخلى عن مسؤولياتها، وأن أمن فلسطين من أمن مصر.  قال إبراهيم السيد ضوه، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، إن جماعة الإخوان الإرهابية لا تزال تعتمد على أدواتها التقليدية في إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار، وعلى رأسها التحريض والتشكيك، باعتبارها الوسائل الأخطر في محاولات هدم الدول من الداخل مشيرا إلى أن هذه الجماعة، التي لفظها الشعب المصري منذ ثورة 30 يونيو، تسعى اليوم لإعادة إنتاج خطابها العدائي ضد الدولة، من خلال بث الأكاذيب عبر منصات مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف خلق حالة من الإرباك العام والتأثير على الروح المعنوية للمصريين. وأضاف “ضوه” أن تلك المحاولات ليست جديدة، بل هي امتداد لمخطط قديم يسعى لضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، لافتا إلى أن الجماعة الإخوانية تدرك جيدا أن قوتها لا تكمن في الميدان، بل في تفتيت الوعي العام وبث الفتن، وهي تستغل الأزمات الاقتصادية والظروف الإقليمية الصعبة، لتشويه الحقائق وتحميل الدولة مسؤوليات مفتعلة، رغم أن هذه التحديات تواجهها كافة الشعوب والدول في هذه المرحلة الحرجة. وأوضح أن الوعي الشعبي بات اليوم أكثر نضجا وقدرة على فرز الحقائق، ولم تعد أدوات التحريض والتشكيك تلقى نفس التأثير الذي كانت عليه قبل سنوات، مؤكدًا أن المصريين أصبحوا أكثر إدراكا بأن الدولة تخوض معركة وجود حقيقية على أكثر من جبهة، سواء في الداخل عبر البناء والتنمية، أو في الخارج من خلال حماية الأمن القومي والتصدي للمخاطر الإقليمية. وشدد إبراهيم السيد ضوه على أن ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع، في مجالات البنية التحتية، والإسكان، والصحة، والتعليم، والطاقة، هو الرد العملي على حملات التشويه، وهو ما يدركه المواطن البسيط الذي يرى الفارق في حياته اليومية، رغم التحديات، مضيفًا أن تلك النجاحات دفعت أعداء الوطن إلى تصعيد حملاتهم الإعلامية، في محاولة يائسة لتقويض الثقة وضرب حالة الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية.