عاجل.. ما السبب وراء استخدام إسرائيل اسمًا توراتيًا لهجومها على إيران؟

أطلقت إسرائيل على هجومها على إيران اسم “شعب الأسد”، في إشارة إلى آية من كتابهم المحرف التوراة، تزعم بأن للشعب اليهودي مستقبل قوي في فلسطين المحتلة.. هذا نصها: “هوذا شعب من الأسد يقوم ويربض كالأسد، لا يربض حتى يأكل الفريسة ويشرب دم البريء” “العدد 23: 24”.
كان الكيان الصهيوني إسرائيل بفلسطين المحتلة قد أطلق ليلة الخميس صباح الجمعة، عمليته العسكرية ضد إيران اسم “شعب الأسد”، وهي تسمية مستوحاة من آية توراتية تعد بمستقبل منتصر لإسرائيل القوية.وألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الهجوم بعد أن تم تصويره يوم الخميس وهو يقوم بإدخال مذكرة مكتوبة بخط اليد في شق في الحائط الغربي في “جبل الهيكل” أو “حائط المبكي” في الحرم القدسي الشريف، هو أقدس موقع في اليهودية، حيث يعتقد أنه كان موقع المعبد اليهودي الأول والثاني.ونشر يوم الجمعة عبارته، صورة للملاحظة التي جاء فيها: “سوف يظهر شعب من الأسود”.تأتي هذه العبارة من الآية 23: 24 في سفر العدد في كتاب التوراة المحرف: “هوذا شعب يقوم كالذئب ويربض كالأسد لا يربض حتى يأكل الفريسة ويشرب دم البريء” “عدد 23: 24”.هذه الآية هي جزء من الخطبة الأولى لمزاعم كاذبة تنسب لبلعام بن باعوراء هو شخصية دينية مذكورة في التوراة ويُعتبر في بعض المصادر الكهنوتية نبيًا، لكنه لم يكن من بني إسرائيل، حيث تنبأ بقوة وقدرة إسرائيل، وشبهها بأسد لن يهدأ حتى يشبع جوعه. وقال آخرون إن اسم العرض قد يشير إلى ابن آخر شاه لإيران، بسبب استخدام العائلة المالكة الفارسية للأسد في عروضها. وأدت الهجمات الإسرائيلية على إيران إلى مقتل مسؤولين عسكريين ونوويين وعلميين كبار، وهاجمت مواقع رئيسية ومناطق سكنية، حيث وصف المرشد الأعلى للبلاد آية الله علي خامنئي الهجمات الإسرائيلية بأنها “شيطانية”.يذكر أن بلعام بن باعوراء هو شخصية دينية مذكورة في التوراة “العهد القديم” والقرآن الكريم. ويُعتبر في بعض المصادر الكهنوتية نبيًا، لكنه لم يكن من بني إسرائيل. وقد ورد ذكره في سفر العدد الإصحاح 22، كما يُعتقد أنه المقصود في الآيتين 175 و 176 من سورة الأعراف.