قيادات سياسية: “مصر تدعمكم” رسالة ولاء من الوطن لذوي الشهداء

قيادات سياسية: “مصر تدعمكم” رسالة ولاء من الوطن لذوي الشهداء

ثمنت قيادات سياسية إطلاق مبادرة “مصر معاكم”، التي تهدف إلى دعم ورعاية أسر شهداء الوطن، مؤكدين أنها تمثل واحدة من أسمى صور الوفاء والتقدير لتضحيات أبطال ضحوا بحياتهم من أجل بقاء هذا الوطن وأمنه واستقراره.

  ثمن المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن إطلاق مبادرة “مصر معاكم”، التي تهدف إلى دعم ورعاية أسر شهداء الوطن، مؤكدًا أنها تمثل واحدة من أسمى صور الوفاء والتقدير لتضحيات أبطال ضحوا بحياتهم من أجل بقاء هذا الوطن وأمنه واستقراره. وقال الحبال في تصريحات صحفية: “الدولة المصرية تؤكد يومًا بعد يوم أنها لا تنسى شهداءها، ولا تتخلى عن أسرهم، وأن كل نقطة دم سالت دفاعًا عن تراب هذا الوطن، تجد من يحمل ذكراها ويكرم من قدّمها، وهذه المبادرة تجسيد حي لهذه الروح العظيمة”. وأضاف أن مبادرة “مصر معاكم” ليست مجرد برنامج دعم اجتماعي، وإنما منظومة متكاملة لرعاية أسر الشهداء نفسيًا، ومعنويًا، وتعليميًا، واقتصاديًا، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تضع الإنسان المصري في مقدمة أولويات الدولة، خاصة من قدّم أعز ما يملك فداءً للوطن. وأشار إلى أن هذه المبادرة تمثل أيضًا رسالة قوية لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن مصر، مفادها أن دماء الشهداء لن تُنسى، وتضحياتهم ستظل محفوظة في ذاكرة الوطن ووجدانه، وأن مصر التي تنحني أمام أبطالها، قادرة على رد الجميل لهم بأفعال لا بأقوال فقط. وتابع: “نحن كمجتمع صناعي واقتصادي ندرك أهمية أن تكون لنا مساهمة مباشرة أو غير مباشرة في دعم مثل هذه المبادرات، وندعو رجال الأعمال الوطنيين لأن يكون لهم دور فاعل في هذا الاتجاه، سواء برعاية أسر الشهداء، أو توفير فرص عمل لأبنائهم، أو تقديم منح تعليمية لهم”. واختتم تامر الحبال تصريحاته قائلًا: “في زمن تعاني فيه بعض الدول من التفكك والنسيان، تثبت مصر من جديد أنها وطن الوفاء، لا ينسى من ضحى، ولا يتخلى عن من أعطى، ولا يغفل عن أبناء من رحلوا من أجلها. مبادرة (مصر معاكم) ليست مجرد مشروع.. إنها قَسَم وطني جديد بأن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وأن مصر ستظل وفية لأبنائها إلى الأبد”. وثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إطلاق الرئيس السيسي مبادرة “مصر معاكم” للأبناء القصر للشهداء والضحايا من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، والتي تقوم على استثمار المبالغ المخصصة لصالح المبادرة بما يضمن تحقيق أعلى عائد استثماري يعود بالنفع على الابناء القصر عند بلوغهم سن الرشد، وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي وصندوق مصر السيادي وشركة مصر لتأمينات الحياة. وقال “أبو العطا”، في بيان، إن ذلك الأمر يعد دليلا قاطعا على الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بالدور والتضحيات التي قدمها الشهداء أبطال وبواسل قواتنا المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية والذين لم يترددوا لحظة واحدة في تقديم أرواحهم فداء لمصر وشعبها، موضحًا أن الشعب المصري العظيم يُقدر تضحيات الشهداء التي كانت سببًا فيما تحقق من أمن واستقرار بالبلاد بعد اقتلاع جذور الإرهاب. وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن تلك التضحيات ساعدت الدولة في تحقيق التنمية والإنجازات المتمثلة في المشروعات التنموية والقومية في مختلف القطاعات وبكل أنحاء الجمهورية، وفي القلب منها سيناء التي كانت من قبل منطقة غير مستقرة أمنيا، مؤكدًا أن الشهداء هم العمود الفقري لقوة الوطن وصموده، وتأكيد الرئيس على أن تضحيات الشهداء هي التي مكنت مصر من مواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل يعكس وعيًا قياديًا بأهمية الحفاظ على هذا الإرث الوطني الخالد. ولفت إلى أن توجيهات الرئيس السيسي تذكير قوي بقيمة التضحيات التي يجب أن تظل مصدر إلهام للأجيال الحالية والمقبلة، موضحًا أن الجيش المصري هو حصن الأمة والشعب يحمل تقديرا كبيرًا لدور المؤسسة العسكرية في حماية أمن واستقرار الوطن. وثمن التقدير الشديد، الذي يبديه الرئيس السيسي لأرواح شهداءنا الأبطال من رجالات الشرطة والجيش، مؤكدًا أنه يدل على التقدير الكبير الذي تكنه القيادة السياسية وتحمله الدولة للشهداء العظام الذين قدموا أرواحهم فداء الوطن، منوها بأن السنوات العشر الماضية كشفت عن أن الإرهاب هو العدو الأول للوطن وأن أصحابه المجرمون لا يتورعون عن القتل والتدمير من أجل بث الفوضى، وأن الجميع في الوطن وبالخصوص رجالات الجيش والشرطة دفعوا ثمنًا فادحًا للإرهاب حتى تنعم مصر بالاستقرار الموجود اليوم وتنطلق نحو التنمية والتقدم.  أشاد الدكتور نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر عضو تحالف الأحزاب المصرية، باجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قيادات صندوق تكريم الشهداء والمصابين، والذي يجسد حرص القيادة السياسية العميق والدائم على الوفاء لدماء أبناء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أمن واستقرار مصر. وأوضح سليمان في بيان له أن تصديق السيد الرئيس على إطلاق مبادرة “مصر معاكم” يمثل نقلة نوعية في رعاية أسر الشهداء، لاسيما الأبناء القُصّر، حيث تضمن المبادرة مستقبلاً آمناً لهم عبر استثمار مخصصاتهم المالية بعائد مستدام يحقق لهم الاستقلال والدعم عند بلوغهم سن الرشد، كما أن توجيهات الرئيس بتوسيع مظلة الصندوق لتشمل شهداء العمليات الخاصة والمجهود الحربي في الحروب السابقة، تؤكد أن الدولة لا تنسى أبناءها الذين قدموا أعظم صور البطولة والفداء. وأضاف الدكتور نصر سليمان: ” ولا يقل أهمية عن ذلك توجيه السيد الرئيس لوزارة التعليم العالي بتوفير منح وتخفيضات تعليمية للمستفيدين من الصندوق، وهو ما يعكس رؤية شاملة تُقدر التضحيات وتُترجمها إلى دعم فعلي في مجالات التعليم والمعيشة، ونحن كحزب سياسي، ندعو جميع القوى الوطنية إلى الاصطفاف خلف هذا النهج الإنساني والوطني الراقي، ونؤكد أن اهتمام الدولة بأسر الشهداء ليس فقط واجبًا أخلاقيًا، بل هو تجسيد لمعاني الانتماء والوفاء، وهو ما يعزز تماسك المجتمع وثقته في قيادته”.  وأشاد محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية المحلل السياسي، بإطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة “مصر معاكم”، مؤكداً أنها تمثل حدثًا إنسانيًا غير مسبوق يجسد مدى حرص القيادة السياسية على تكريم أسر الشهداء وضمان مستقبل أبنائهم القُصّر، الذين فقدوا ذويهم من أبطال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين أثناء دفاعهم عن أمن الوطن واستقراره. وأوضح “زاهي” أن ما تضمنته المبادرة من آلية استثمارية مدروسة – بالتنسيق مع البنك المركزي وصندوق مصر السيادي وشركة مصر لتأمينات الحياة – يؤكد الرؤية الحكيمة للدولة في تحقيق عائد مستدام يعود بالنفع الحقيقي على أبناء الشهداء عند بلوغهم سن الرشد، وهو ما يعكس تخطيطًا استراتيجيًا وإنسانيًا في آنٍ واحد. وأكد أن هذه المبادرة ليست فقط دعمًا ماليًا أو رمزيًا، بل هي رسالة تقدير ووفاء حقيقي لمن قدّموا أرواحهم من أجل بقاء الوطن، وهي تأكيد على أن تضحيات الشهداء لم ولن تُنسى، بل هي التي مهّدت الطريق لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في كل ربوع مصر، وعلى رأسها سيناء.