فريق من الموظفين يتعرض للهزيمة 10-0 في أول مباراة بكأس العالم

حقق بايرن ميونيخ الألماني فوزًا ساحقًا وتاريخيًا على أوكلاند سيتي النيوزيلندي بنتيجة 10- 0 في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة من كأس العالم للأندية، ليسجل بذلك أكبر نتيجة في تاريخ البطولة منذ انطلاقها.
لكن الصدمة الحقيقية لم تكن في النتيجة فقط، بل في هوية الخصم، حيث حيث يتكون فريق أوكلاند سيتي فريق من لاعبين هواة يعملون في وظائف عادية نهارًا، ويتجمعون مساءً بعد انتهاء أعمالهم للتدريب من أجل خوض المباريات، وأبرز وأعلى لاعبيه هما ماريو إيليتش، قائد الفريق، الذي يعمل كمندوب مبيعات في احدي اشهر شركات المشروبات الغازية، وكذا رايان دي فريس، المهاجم الأساسي للفريق الذي يعمل كمتخصص في اكتشاف المواهب وتنسيق المقابلات في قطاع الخدمات المهنية في نيوزيلندا وذلك حسب ملفه الشخصي على موقع “لينكد ان”. ورغم شغفهم بكرة القدم، إلا أنهم لمسوا الكرة داخل منطقة جزاء البايرن 5 مرات فقط، خلال المباراة، في دليل صارخ على الفجوة المهولة بين الإمكانات الفارق مع نادٍ عملاق مثل بايرن ميونيخ الذي كان واضحًا ومؤلمًا، حيث تحولت المباراة إلى عرض أهداف مبهر من الفريق البافاري، الذي سجل عشرة أهداف عبر: كينجسلي كومان (6) و(21) – ساشا بوي (18) – مايكل أوليز (20) و (45+3) – توماس مولر (45) و(89) – جمال موسيالا (67) وركلة جزاء (73) – والهاتريك (84).