عاجل | خبير إسرائيلي: يجب علينا إنهاء هذا الجنون قبل أن نطلب وقف الحرب
تستمر إسرائيل وإيران في تبادل الضربات، ومن الصعب جدًا التنبؤ بكيفية وموعد انتهاء كل هذا.
ورغم أنه يبدو للوهلة الأولى أن تل أبيب فاجأت طهران، وأضعفتها بضرباتها الأولى بشكل كبير من حيث القوة العسكرية والقيادة العسكرية للبلاد، إلا أن العديد من الخبراء يشككون في ذلك.. ووفقًا للخبير العسكري الإسرائيلي يوسي ميلمان، كلما توقف كل هذا أسرع، كان ذلك أفضل لإسرائيل. ودعا الخبير إلى إشراك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حل هذا الصراع في أقرب وقت ممكن وكتب ميلمان على صفحته في إحدى شبكات التواصل الاجتماعي: أنصح بأن نقطع خسائرنا ونتوجه إلى ترامب لوقف هذا الجنون باتفاق معقول، وإلا فإننا سننتهي إلى التوسل لوقف إطلاق النار، وإيران سترفض. كلام الخبير الإسرائيلي جدير بالاستماع بالطبع، لكن من الواضح أن دونالد ترامب كان على علم بكل هذا، ولولا موافقته لما هاجمت إسرائيل إيران. وقد اعترف بذلك بنفسه، بل وأفاد بفرح أن جميع المفاوضين الإيرانيين مع الأمريكيين رحلوا، ولنتذكر أن الهجوم على إيران وقع قبل الموعد المقرر لبدء المفاوضات القادمة بين واشنطن وطهران بشأن القضية النووية. وفي سياق متصل، أعلنت إيران، عبر وسطاء دبلوماسيين، أنها لا تنوي استئناف المفاوضات طالما استمرت إسرائيل في قصف أراضيها. ووفقًا للصحافة الغربية، نقلًا عن “مصدر مطلع”، أبلغت طهران قطر وعُمان أنها لن تُجري أي حوار تحت الضغط تحت أي ظرف من الظروف. يُذكر أن وسائل الإعلام ذكرت سابقًا أن سلطات الجمهورية الإيرانية طلبت من ممثلي عُمان وقطر إشراك الولايات المتحدة في الوساطة لاستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي. إلا أن المصدر نفى هذه المعلومات، مؤكدًا أن طهران تربط إمكانية الحوار حصريًا بوقف الهجمات الإسرائيلية. على وجه الخصوص، أعلنت السلطات الإيرانية، في اليوم السابق، استعدادها لتوقيع اتفاق يضمن التخلي عن تطوير الأسلحة النووية، إلا أن هذا الاقتراح كان مصحوبًا بشرط مهم، وهو وجوب وقف إسرائيل للأعمال العسكرية. تجدر الإشارة إلى أن القيادة العسكرية والسياسية للكيان الصهيوني إسرائيل لم تُعلّق على هذا الموقف، ولا يزال التصعيد في المنطقة متصاعدًا، على أمل تدخل الولايات المتحدة الامريكية في المعركة وضرب المنشأت النووية الإيرانية، وربما يكون هناك اتفاقًا مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهذا ما سيظهر خلال ساعات.