حزبيون: حملة “مصر معاكم” تعبير عن الشكر وتجسيد حقيقي لقيم التقدير والعدالة تجاه أسر الشهداء.

حزبيون: حملة “مصر معاكم” تعبير عن الشكر وتجسيد حقيقي لقيم التقدير والعدالة تجاه أسر الشهداء.

أكدت قيادات حزبية أن مبادرة “مصر معاكم” هي رسالة عرفان لأسر الشهداء كما أنها تعكس رؤية إنسانية واستثمارية لرعاية أبناء الشهداء.

أشاد المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، بمبادرة “مصر معاكم” التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم ورعاية الأبناء القُصَّر من شهداء وضحايا العمليات الحربية والإرهابية والأمنية من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، مؤكدًا أن المبادرة تمثل نقلة نوعية في نهج الدولة المصرية تجاه التكريم الحقيقي والمستدام لأسر الشهداء، الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن.وأكد الجمل، في بيان له اليوم، أن المبادرة التي تأتي تحت مظلة صندوق تكريم الشهداء والمصابين، تعكس رؤية متكاملة تراعي البُعد الإنساني والاقتصادي في آنٍ واحد، حيث تقوم على استثمار المبالغ المخصصة لصالح هؤلاء الأبناء، بما يحقق لهم عائدًا ماليًا طويل الأجل، يُسهم في تأمين مستقبلهم عند بلوغهم سن الرشد، وهو ما يعكس مدى حرص القيادة السياسية على صون كرامة أسر الشهداء وضمان حياة كريمة لأبنائهم.وثمّن القيادي بحزب مستقبل وطن التنسيق الجاري بين الصندوق، والبنك المركزي المصري، وصندوق مصر السيادي، وشركة مصر لتأمينات الحياة، لتنفيذ المبادرة على أعلى مستوى من الحوكمة والكفاءة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعزز من ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة وقدرتها على تحويل الوفاء إلى سياسات مستدامة.وأضاف الجمل ، أن تصديق الرئيس كذلك على ضم الشهداء والمصابين من الضباط والدرجات الأخرى من القوات المسلحة المشاركين في العمليات الخاصة، إلى جانب الشهداء المدنيين الذين ساهموا في المجهود الحربي خلال الحروب السابقة، يُعد تأكيدًا جديدًا على أن الدولة لا تنسى أبناءها المخلصين، وتظل ماضية في تكريمهم وتقديم كل أوجه الدعم والرعاية لأسرهم.ورحّب الجمل، بتوجيه الرئيس لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي باتخاذ ما يلزم لتحديد نسب الإعفاءات والتخفيضات من المنح الدراسية في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد العليا الخاصة، لصالح المستفيدين من الصندوق، بما يضمن توفير فرص تعليمية متميزة لأبناء الشهداء.واختتم ميشيل الجمل بيانه مؤكدًا أن الشعب المصري كله يعتز بتضحيات أبنائه الأبطال، وأن هذه المبادرة تعد رسالة امتنان متجددة من الدولة لكل من قدّم حياته ليحيا الوطن في أمن واستقرار.أشادت بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، بمبادرة “مصر معاكم” التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لصالح الأبناء القُصَّر من شهداء وضحايا العمليات الحربية والإرهابية والأمنية، مؤكدة أن هذه المبادرة تمثل خطوة غير مسبوقة في مسار الدولة نحو الوفاء بالتزاماتها الأخلاقية والوطنية تجاه أسر من قدّموا حياتهم دفاعاً عن أمن الوطن وسلامة أراضيه.وأكدت جميل، في بيان لها اليوم، أن المبادرة تضع أساسا جديدة للتكريم الفعلي، من خلال آلية استثمارية تحفظ حقوق الأبناء القصر وتضمن لهم عائداً اقتصادياً ملموساً عند بلوغهم سن الرشد، بما يوفر لهم حياة مستقرة تحفظ كرامتهم وتفتح أمامهم آفاق المستقبل، مضيفة أن مشاركة البنك المركزي، وصندوق مصر السيادي، وشركة مصر لتأمينات الحياة، في تنفيذ المبادرة يؤكد أنها مبنية على أسس علمية واقتصادية مدروسة تحقق أهدافها بعناية وكفاءة.وأوضحت جميل، أن المبادرة تعكس إيمان الدولة العميق بقيمة التضحية التي قدمها شهداء مصر من أبناء القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، مؤكدة أن مصر لا تنسى من ضحوا من أجل أن تبقى رايتها مرفوعة، بل تسعى بكل قوة إلى رد الجميل لأسرهم وتأمين مستقبل أبنائهم.وثمنت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، قرار الرئيس بضم الشهداء والمصابين من العسكريين المشاركين في العمليات الخاصة، بالإضافة إلى الشهداء المدنيين الذين شاركوا في المجهود الحربي في الحروب الماضية، إلى مظلة الصندوق، وهو ما يعكس عدالة الرؤية وشمولية التقدير لكل من خدم الوطن في أوقات الشدة.ورحّبت جميل، كذلك بتوجيهات القيادة السياسية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بوضع آليات محددة لتطبيق نسب الإعفاءات والتخفيضات في الجامعات والمعاهد المختلفة لأبناء المستفيدين من الصندوق، مؤكدة أن دعم المسار التعليمي لأبناء الشهداء هو استثمار في المستقبل، ويُسهم في بناء جيل وطني واعٍ.واختتمت بسمة جميل بيانها بالتأكيد على أن مبادرة “مصر معاكم” تمثل رسالة عرفان حقيقية من الدولة المصرية لأسر الشهداء، وتجسيدًا ملموساً لقيم التقدير والتكريم والإنصاف، التي باتت ركيزة أساسية فى ظل القيادة السياسية الحكيمة.وقال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على إطلاق مبادرة “مصر معاكم” يمثل نقلة نوعية حقيقية في منظومة رعاية أسر الشهداء، خاصة الأبناء القُصّر، ويعكس حرص الدولة المصرية على صون كرامة من قدموا أغلى ما يملكون فداءً للوطن.وأكد الشهابي أن ما تضمنته المبادرة من آلية مبتكرة لاستثمار المخصصات المالية الخاصة بأبناء الشهداء بعائد مستدام، يضمن لهم مستقبلاً آمناً ومستقلاً عند بلوغهم سن الرشد، هو توجه حضاري وإنساني في آن واحد، يعكس فكر الدولة الحديثة التي لا تكتفي بتقديم الدعم الفوري، بل تؤسس لضمانات مستدامة تُمكن الأجيال القادمة من أبناء الشهداء من الاعتماد على أنفسهم والعيش بكرامة.وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن توجيهات الرئيس بتوسيع مظلة صندوق تكريم الشهداء لتشمل شهداء العمليات الخاصة والمجهود الحربي في الحروب السابقة، تؤكد أن مصر لا تنسى أبناءها المخلصين الذين سطروا بدمائهم أعظم صور البطولة والفداء في معارك الدفاع عن تراب الوطن.وشدد ناجى الشهابي على أن هذا الاجتماع وما أسفر عنه من قرارات تعكس بجلاء أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تُولي كل التقدير والاحترام لمن ضحوا بحياتهم من أجل بقائنا، وتجعل من رعاية أسرهم واجبًا وطنيًا لا تهاون فيه.