أوبك تتوقع ارتفاعاً ملحوظاً في الاقتصاد العالمي خلال النصف الثاني من 2025 وتقوم بتقليص الإمدادات لعام 2026.

أوبك تتوقع ارتفاعاً ملحوظاً في الاقتصاد العالمي خلال النصف الثاني من 2025 وتقوم بتقليص الإمدادات لعام 2026.

 توقعت منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” أن يظل الاقتصاد العالمي مرنا في النصف الثاني من هذا العام، وقلصت توقعاتها لنمو إمدادات النفط من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين خارج مجموعة أوبك+ الأوسع نطاقا في 2026.

وأبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير في عامي 2025 و 2026، بعد تخفيضات في أبريل. وقالت المنظمة – في تقرير شهري صدر اليوم لم يذكر الصراع الإسرائيلي الإيراني – إن التوقعات الاقتصادية قوية على الرغم من المخاوف التجارية. وبحسب التقرير؛ من شأن الاقتصاد القوي الذي يتجاهل الصراعات التجارية وتباطؤ نمو الإمدادات خارج أوبك+ – التي تضم أوبك بالإضافة إلى روسيا وحلفاء آخرين – أن يسهل على أوبك+ تحقيق التوازن في سوق النفط.  وأثر النمو السريع من النفط الصخري الأمريكي ومن دول أخرى على الأسعار في السنوات الأخيرة. وذكرت أوبك – في التقرير – “لقد تفوق الاقتصاد العالمي على التوقعات حتى الآن في النصف الأول من عام 2025″. وتوقع أن توفر هذه القاعدة القوية من النصف الأول من عام 2025 الدعم والزخم الكافي في النصف الثاني السليم من عام 2025. ومع ذلك، من المتوقع أن يعتدل اتجاه النمو قليلاً على أساس ربع سنوي”. كانت أسعار النفط قد قفزت – يوم الجمعة الماضي – قرب 80 دولارًا للبرميل، بعد أن أثارت الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل وإيران القلق بشأن الإمدادات الإقليمية، بعد أن تعرضت في الأسابيع الأخيرة لضغوط من زيادة إنتاج أوبك + ومن تعريفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت مصادر إن وراء خطة أوبك+ لزيادة إنتاج النفط بسرعة أكبر في مايو الماضي ويونيو الجاري ويوليو المقبل مما كان مقررا في البداية هو أيضا هدف زيادة إنتاج النفط الصخري الأمريكي لاستعادة حصته في السوق.