وكالة فيتش: التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يعزز المخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط

وكالة فيتش: التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يعزز المخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط

حذرت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني اليوم الثلاثاء من خطورة التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل في زيادة المخاطر الجيوسياسية والأمنية في الشرق الأوسط، مضيفة “التصنيف الائتماني لبعض الدول قد يتأثر سلبًا في حال تصاعد العنف أو انتشاره”.

 وأضافت الوكالة الدولية في بيان، أن أسعار خام “برنت” ارتفعت إلى نحو 75 دولارا للبرميل مقارنة بـ65 دولارا قبل بدء الصراع، متوقعة أن يظل هامش المخاطر الجيوسياسية في أسعار النفط ضمن نطاق 5 إلى 10 دولارات.وأكدت أنه في حال حدوث اضطرابات مادية في إنتاج أو تصدير النفط الإيراني، فإن أعضاء “أوبك+” يمتلكون طاقة احتياطية تقدر بنحو 5.7 ملايين برميل يوميا.وأشارت “فيتش” إلى أن أي تداعيات محتملة على التصنيفات الائتمانية ستعتمد على مسار ونتائج الصراع، بما في ذلك ما إذا كان سيظل محصوراً بين إسرائيل وإيران أو سيتوسع. ورغم ذلك، أكدت فيتش أن هذه المخاطر ستظل تحت السيطرة إذا لم يتجاوز الصراع السيناريو الأساسي، ومن غير المتوقع أن تؤدي إلى تغييرات في التصنيفات الائتمانية.وحذرت الوكالة من احتمالات أوسع للرد إيراني وهو سيناريو لا يمكن استبعاده.وفي حال تصعيد أكبر للصراع أو تعطيل لحركة الشحن عبر مضيق هرمز، فإن أسعار النفط قد ترتفع لفترة طويلة، مع تأثيرات سلبية محتملة أكبر على التصنيفات الائتمانية لدول في المنطقة قد تفوق الفوائد التي قد تحققها الدول المصدرة من ارتفاع أسعار النفط، ومع ذلك، اعتبرت فيتش أن هذه السيناريوهات غير مرجحة الحدوث.