طلاب جامعة الزقازيق ينظمون مظاهرة للمطالبة بحق "روان ناصر" طالبة كلية العلوم

شهدت جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية، صباح اليوم الثلاء، مظاهرات حاشدة لطلاب جامعة الزقازيق للمطالبة بحق “روان ناصر” طالبة كلية علوم التي وافتها المنية، ظهر أول أمس، إثر سقوطها من الطابق الرابع بمبنى الكلية.
وطاف المئات من الطلاب المشاركون في المظاهرة داخل الحرم الجامعي، رافعين لافتات يطالبون فيها بحق الطالبة المتوفاه، مرددين:”مش هنسلم .. مش هنبيع حق روان مش هيضيع” ، “بحق روان .. كلنا راجعين”. وطالب المتظاهرون من طلاب الجامعة بتوضيح حقيقة وفاتها ما إذا كانت انتحار أو غيرها ومحاسبة المتورطين في وفاة روان إن ثبت ذلك ومحاسبة المقصرين بالكلية والجامعة مشيرين إلى أنها تعرضت لإهمال لحظة سقوطها وتركها المسؤولين بالكلية غارقة في دمائها تنازع من شدة الألم جراء إصابتها، وتأخر سيارة الإسعاف عليها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجراحها. وكانت جامعة الزقازيق أصدرت بيانا أكدت فيه أن الواقعة قيد التحقيق بمعرفة النيابة العامة، وأن إدارة الجامعة قدمت كافة المعلومات المتاحة لديها لمساعدة جهات التحقيق في هذا الشأن. وفي وقت سابق، قال “ناصر أحمد” والد الطالبة “روان” في تصريح خاص ل”بوابة روزاليوسف” المتوفية إثر سقوطها من الطابق الرابع بمبني كلية العلوم بجامعة الزقازيق في محافظة الشرقية، ظهر أمس الأحد، إنه تلقي خبر وفاة ابنته عبر مكالمة هاتفية من أحد أفراد الأسرة أثناء تواجده بمقر عمله بمدينة شرم الشيخ. وأضاف والد طالبة كلية علوم الزقازيق، إنه فور وصوله لمحافظة الشرقية توجه على الفور إلى نيابة قسم ثان الزقازيق، والتقي نائب وكيل النائب العام، وطالبه بالتحقيق مع كل المسؤولين بالجامعة وأعضاء هيئة تدريس كلية العلوم لمعرفة ملابسات وأسباب وفاة ابنته، وكذا محاسبة المتورطين إن ثبت وجود شبهه جنائية في وفاتها. وأشار إلى أنه قبل لحظات من دفن جثمان ابنته التقي عدد من صديقاتها وسألهن عن صحة المنشورات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تورط أحد المسؤولين بالكلية في وفاتها، لكنهن أكدن له عدم معرفة ابنته بالمسؤولين المذكورين بتلك المنشورات، ومؤكدا أيضا عدم وجود خلافات بينها وبين أي من أفراد الأسرة بشأن مشروع زواج كما أشيع وليس له أساس من الصحة. وأوضح والد الراحلة، أن ابنته تعاني منذ صغرها من مشكلة بالقرنية، وكانت بصدد خضوعها لإجراء عملية تصحيح نظر قبل موعد امتحاناتها لكن تم تأجيلها، مستنتجا أنه ربما تكون ابنته شعرت بزغللة أدت إلى انخفاض مستوى النظر ونتج عنها اختلال توازنها وسقطت أرضا، مضيفا أنه ينتظر نتيجة التحقيقات عقب انتهائها وتقرير الطب الشرعي سيحسم سبب الوفاة. تعود بداية تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا يفيد بورود إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي بوصول طالبة تدعى “روان ناصر” بكلية العلوم بجامعة الزقازيق جثة هامدة. على الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث، وجري نقل الطالبة إلى المستشفى الجامعي بواسطة سيارة الإسعاف، وتبين وفاة الطالبة متأثرة بجراحها جراء سقوطها من الطابق الرابع بمبني كلية العلوم جامعة الزقازيق، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة. حرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق وطلبت تحريات المباحث للوقوف على ملابسات الواقعة وكيفية حدوثها.
جانب من المظاهرة