مهرجان أسوان لأفلام المرأة يختتم فعالياته الجماهيرية بإعلان ٣ منح للأفلام

شهدت مكتبة مصر العامة بأسوان ختام الفعاليات الجماهيرية التي تنظمها بالتعاون مع مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته التاسعة ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة في مصر،اليوم الثلاثاء، بإعلان تكريم عدد من شباب ورش السينما بالمهرجان.
وقال بيان صحفي صادر عن مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة بأسوان مساء اليوم الثلاثاء، أن المهرجان، استضاف الكاتب الروائي الكبير أحمد أبو خنيجر الحائز على جائزة الدولة التشجعية فى مجال الأدب، الذي أبدى سعادته بحضور هذه الدورة من المهرجان خاصة أنها تحمل اسم أم كلثوم التي تعتبر مثالا حيا يحتذى ونموذجا ملهما. وتحدث أبو خنيجر عن بدايات السينما في أسوان قائلا: كنا نحضر بقايا النيجاتيف من دور السينما ثم نقوم بجمعة في عملية بدائية مرهقة، لكننا نرى اليوم صناع سينما من أسوان، وتحدث عن فكرة الاستعداد للمهرجان من خلال الاستفادة بما حصلوا عليه في الورش. وأشار السيناريست محمد عبد الخالق، رئيس المهرجان إلى تنظيم ٣ ورش متخصصة في الصورة والإخراج والسيناريو خلال هذا العام قدمها المخرج محمد حمدي والمخرجة الإسبانية آنا باتيروس والفنان عماد منصور وهو فنان فرنسي من أصل عراقي. واكد محمد عبد الخالق أن الدكتور لؤي نصرت رئيس جامعة أسوان قال إنه يتمنى أن تكون في أسوان كلية لصناعة السينما. وتحدث سيد علي مدير ورش صناعة السينما بمهرجان أسوان عن ضرورة العمل بجدية في التجهيز للفيلم، ورؤية المزيد من الأفلام. وبذل مجهود من أجل التعلم، خصوصا وأنهم لديهم فرصة للتعلم. كما قال أبو خنيجر: هناك مشكلة في بناء الوعي لدى الشباب والورش دليل على الطريق ولكن لن تجعلك تمشي فيه يجب أن تسير بنفسك وتتسلح بالقراءة والوعي والثقافة العامة، لنتوصل إلى عمق الافكار، وأشار أبو خنيجر إلى إمكانية مساهمة الجامعة في هذا الامر، وقال فرصة بوجود الدكتور لؤي نصرت رئيس جامعة أسوان ليقوم بهذه المبادرة. وتحدث أبو خنيجر عن روايته الأولى نجع السلعوة والتي حصلت على جائزة الدولة التشجيعية عام ٢٠٠٢ وقال لقد كتبتها ٧ مرات ثم في النهاية حرقتها، وقمت بعد فترة بكتابتها من جديد، إن لم تحب الشيء الذي تكتبه أو العمل الذي تصنعه وتستمتع به لن يحبه أو يستمتع به احد. وأكد أن مهرجان الحكايات كثيرة لكن كيف نتناولها، في الادب أو السينما أو الفن عموما. وأعلن محمد عبد الخالق عن ثلاث منح سيتم تقديمها لاستكمال الأفلام التي لم تنته بعد، كما أن المهرجان اختار ١٥ فيلما تم إنجاز ١١ منها والباقي سيحصل على منح لاستكمال الأفلام وتطوير أحد الافلام. وحصل على المنحة الاولى مناصفة خالد عطا الله وخالد قمر. والمنحة الثانية حصلت عليها وفاء النحاس، والمنحة الثالثة حصلت عليها صفاء محمود متولي. وتحدثت صفاء مراد مدير المكتب الفني للمهرجان أن أهم المهرجانات هي كان وبرلين وفينيسيا وهي ثلاثة مهرجانات دخلتها مصر بأفلام من صناعة المرأة، وتحدثت عن فيلم الهوى سلطان ومخرجته هبة يسري، وأيضا فيلم مين يصدق لزينة، واشرف عبد الباقي، كما تحدثت عن مخرجات واعدات في أسوان من بينهن فاطمة خضري وأسماء يعقوب، وأكدت أنها سمعت نقاشات وحوارات حول الأفلام واستغراقا كاملا في صناعة الفيلم، وأتمنى أن يكون هناك عدد كبير من بنات أسوان يقدن صناعة السينما في أسوان وأكدت أنها تأمل أن يحدث ذلك بل وتتوقع حدوثه قريبا جدا. وشاركت في الحوار الناقدة السينمائية أمنية عادل التي قالت إنها رأت في مهرجان أسوان جمهور محب للسينما، واضافت أن اجمل ما في المهرجان حرصه على إشراك أهل أسوان وشبابهم في صناعة الأفلام. وكانت الفعاليات الجماهيرية التي تقام بالتعاون بين مكتبة مصر العامة ومهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة بمصر، بدأت بفقرة عن السيرك بالإضافة الى فقرات من الموسيقى والغناء.