تعرضت لحادث.. جراحة نادرة بمستشفى ملوي بالمنيا تعيد طفلة للحياة بعد كسر الجمجمة

نجح فريق جراحة المخ والأعصاب بمستشفي ملوي جنوب المنيا، في إعادة طفلة إلى حياتها الطبيعية بعد تعرضها لحادث سير مروع تسبب في إصابات شديدة بالجمجمة والمخ، شملت نزيفًا دماغيًا وكسرًا مضاعفًا وفقدان جزء من عظام الجمجمة، حيث تم استخدام رقعة عظمية مصرية الصنع لاستعادة شكل الجمجمة الطبيعي بأحدث الأساليب التجميلية العالمية، وذلك بدلا  من جزء الجمجمة الذي تهشم نتيجة الحادث. 

وقال الدكتور أحمد عمر، مدير مستشفى ملوي التخصصي، إن نجاح العملية النادرة يعود الي جهود الفرق الطبية بمختلف التخصصات في تقديم رعاية دقيقة للحالات الحرجة والمعقدة مثل تلك الحالة.وأوضح أن الطفلة جنة محمد 13 سنه، تم استقبالها بوحدة الطوارئ بمستشفى ملوي التخصصي وهي في حالة وعي حرجة، ليُجرى لها على الفور تدخل جراحي دقيق من قبل فريق جراحة المخ والأعصاب بقيادة الدكتور أحمد محمد قمر الدولة أخصائي جراحة المخ والأعصاب بمعهد ناصر للبحوث والعلاج، وبمشاركة الدكتور أحمد عماد مدرس مساعد بجامعة المنيا، والدكتور أحمد بوش والدكتور محمد عبادة نائبي جراحة المخ والأعصاب، حيث خضعت الطفلة لعدة عمليات جراحية شملت تفريغ النزيف ورفع الكسر المنخسف وتنظيف الجرح من اثار الالتهاب نتيجه الحادث.  وأضاف مدير المستشفى، أنه بعد المتابعة الدقيقة للطفلة خلال الفترة السابقة أُجريت لها عملية ترقيع عظمي باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد “3D Printed Cranioplasty”، باستخدام رقعة عظمية مصرية الصنع، لاستعادة شكل الجمجمة الطبيعي بأحدث الأساليب التجميلية العالمية، الأمر الذي أدى إلى استقرار الحالة الصحية للطفلة وعودتها لممارسة أنشطتها اليومية بصورة طبيعية، والاستعداد لمغادرة  المستشفى وهي في حالة جيدة. واشاد مدير مستشفى ملوي التخصصي بالتطور الكبير والطفرة الغير مسبوقة التي تشهدها المستشفى ومعظم مستشفيات محافظات الصعيد، واستخدام أحدث التقنيات والبروتوكولات الطبية المعتمدة عالميًا.وشارك في إجراء العملية الجراحيه الدكتور سلمان حمدي استشاري ورئيس قسم التخدير، والدكتور محمد جمال، والدكتورة هنيه عبد التواب، والدكتور مايكل اسامه اخصائو التخدير، بالأضافه الي فنيين التخدير.