كندة علوش: دوري في إخواتي مغامرة وشعرت بالأمان وسط نيللي وروبي وجيهان الشماشرجي

اعتبرت الفنانة كندة علوش أن مشاركتها في مسلسل إخواتي، الذي عرض في الموسم الرمضاني، من خلال شخصية “ناهد”، كانت مغامرة حقيقية من المخرج محمد شاكر خضير في اختيارها للدور.
وقالت كندة علوش: “مش أي مخرج وهو بيقرأ الورق ممكن يختار (كندة) في الدور ده، لأنه مش شبه الأدوار اللي قدمتها قبل كده أو اتعرضت عليّ”،وتابعت: “لما المخرج عرض علي شخصية (ناهد)، قلت له: إيه الزاوية اللي شفتها فيّ خلتك ترشحني للدور ده؟ قال لي: أنا عارف إنك تقدري، وإن عندك (حتة) ممكن تطلعي منها ناهد. وصحيح هو ماكنش واثق 100%، لكن أعتبرها مغامرة خضناها سوا، وده خلاني أحس بمسؤولية كبيرة”. وأضافت: “طول الوقت وأنا بشتغل على الدور، كان جوايا صوت داخلي بيقول لي: مش عايزة أخذل المخرج، ولا عايزاه يندم إنه اختارني”، مشيرة إلى أن هذا الدور كان تحديا وضعها فيه المخرج: “كنت حابة أثبت لنفسي إني قدّ التحدي، خصوصًا إني راجعة بعد فترة غياب عن الشاشة، وكنت حابة تبقى العودة بدور يترك أثر ويحقق صدى كويس”. وتابعت: “كل التفاصيل دي، إلى جانب إعجابي الكبير بالسيناريو والعمل مع نجمات كبار، كانت مهمة، لكن الإحساس الأكبر اللي فضل جوايا طول الوقت هو: مش عايزة أخذل أستاذ محمد شاكر خضير”. وأشادت علوش بأجواء وكواليس العمل داخل مسلسل إخواتي، خاصة تعاونها مع نجمات العمل نيللي كريم، وروبي، وجيهان الشماشرجي، مؤكدة أن الانسجام الذي لمسه الجمهور على الشاشة كان حقيقيا خلف الكاميرا أيضا. وقالت: “لما كنت بقرأ على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات زي (فيه كيمياء بينهم)، أو (منسجمين ولايقين على بعض)، كنت بفرح جداً، لأن دي كانت مشاعر حقيقية فعلاً وصلِت للجمهور، وده أحلى إحساس ممكن يحسه ممثل”. وأكملت: “الكواليس كانت هايلة.. مش بس كنا بنتسلى ونضحك، لكن كمان كنت حاسة بالأمان وسطهم، وده شعور نادر وجميل جداً، إننا نخاف على بعض بجد ونشتغل بروح واحدة ومافيش أي منافسة”. وعن أحد المشاهد القريبة إلى قلبها والتي لايمكن نسيانها، كشفت كندة عن لحظة مميزة جمعتها بزميلاتها قائلة: “في مشهد بحبه جدا، كنا بنتمشى في وسط البلد وسط الحمام وبنشتري آيس كريم. اليوم ده كله اتصور كـ(فوتو مونتاج)، من غير صوت.. لكن إحنا كنا بنتكلم ونضحك بشكل هستيري، كأننا فعلاً إخوات. الذكريات في اليوم ده كانت دمها خفيف، ومليانة مشاعر حلوة”.واختتمت بقولها: “اليوم ده كان طويل وحلو.. يمكن لأني بحب وسط البلد جداً، وبيديلي إحساس مختلف.. والمشهد كان كأنه تتابع رومانسي ناعم، مختلف عن باقي مشاهد العمل”.