عاجل.. لماذا أطلقت الهند على عدوانها ضد باكستان عملية "سيندور"؟

فيما دمرت القوات الجوية الباكستانية 5 مقاتلات رافال، وسو ـ 30 وميج ـ 29 هندية أثناء غاراتها على باكستان وكشمير الباكستانية، اليوم الأربعاء، في عملية أطلقت عليها الهند “سيندور”، وصفت باكستان العملية بأنه “عمل حربي صارخ” مع تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين، بعد هجوم دام على سياح في كشمير الهندية.

 ما هي عملية سيندور؟أعلنت الهند أن عملية “سيندور” التي أطلقتها استهدفت تسعة مواقع باكستانية، يوم الأربعاء، تُشكل “بنية تحتية إرهابية”، وتُشنّ منها هجمات ضدها. وصرح المتحدث العسكري باسمها بأن المواقع دُمرت بالكامل.  “سيندور”، الذي يشير إلى المسحوق الأحمر القرمزي الذي ترتديه النساء الهندوسيات المتزوجات، هو إشارة واضحة إلى الأرامل اللواتي تركهن هجوم 22 أبريل الماضي، الذي أسفر عن مقتل 26 رجلاً، معظمهم من الهندوس.أعلنت إسلام آباد استهداف ستة مواقع باكستانية، من سدود إلى مشاريع طاقة كهرومائية، مع تعرضها لعشرات الهجمات بالأسلحة. وتعهد جيشها بالرد على الضربات الهندية.

ماذا حدث بعد هجوم الهند؟

وقال متحدث عسكري باكستاني لوكالة رويترز، إن بلاده أسقطت خمس طائرات هندية أثناء وجودها في المجال الجوي الهندي.قالت أربعة مصادر حكومية محلية في كشمير الهندية لوكالة رويترز، إن ثلاث طائرات مقاتلة تحطمت في مناطق منفصلة بمنطقة الهيمالايا أثناء الليل، وإن طياريها نقلوا إلى المستشفى.وتبادل الجيشان القصف وإطلاق النار بشكل مكثف في نقاط مختلفة عبر حدودهما الفعلية في كشمير.

ماذا عن الضحايا؟

قالت باكستان إن الهجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيًا وإصابة 46 آخرين. وأعلنت الهند مقتل سبعة مدنيين وإصابة 35 آخرين في قصف عبر الحدود شنته القوات الباكستانية في كشمير.

ما هو تأثير ذلك على المجال الجوي؟

أغلقت الهند عدة مطارات، ونتيجة لذلك، ألغت شركات الطيران مثل الخطوط الجوية الهندية وأكاسا إير وإنديجو وسبايس جيت، رحلاتها.أوقفت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى باكستان مؤقتًا.وقالت الخطوط الجوية التايلاندية إنها ستعيد توجيه رحلاتها إلى وجهات في أوروبا وجنوب آسيا.وقالت الخطوط الجوية الباكستانية الدولية إن الرحلات الجوية تم تحويلها إلى كراتشي، في حين تم تعليق الرحلات المقررة.

هل يتأثر المدنيون؟

أعلنت ولاية البنجاب شرقي باكستان حالة الطوارئ، مع وضع المستشفيات وقوات الأمن في حالة تأهب قصوى. فقدت مظفر آباد، عاصمة كشمير الباكستانية، الكهرباء لفترة من الوقت بعد الانفجارات.