ماجستير بتقدير ممتاز عن الإنترنت والتحرش الإلكتروني 

ماجستير بتقدير ممتاز عن الإنترنت والتحرش الإلكتروني 

نالت الباحثة ميرنا عبدالرحمن مصطفى درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع التوصية بالنشر بين الجامعات من قسم الإعلام بكلية الآداب، جامعة المنصورة، عن رسالتها العلمية التي حملت عنوان:

 ” استخدام الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته بالتحرش الإلكتروني” (دراسة ميدانية)، وضمت لجنة المناقشة الأستاذة الدكتورة أماني ألبرت، أستاذ ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بكلية الإعلام جامعة بني سويف، رئيسًا ومناقشًا. والأستاذة الدكتورة/ مروة السعيد السيد حامد، أستاذ العلاقات العامة بكلية الآداب جامعة المنصورة، مشرفًا ورئيسًا، والأستاذة الدكتورة منى طه محمد طه، أستاذ الصحافة المساعد، قسم الإعلام كلية الآداب جامعة المنصورة “مناقشًا وعضوًا”.وحاولت الدراسة التعرف على أبرز شبكات التواصل الاجتماعي استخداماً وتأثيراً من قبل الشباب المصري. والتوصل لأهم استخدامات الشباب لشبكات التواصل الاجتماعي، ورصد دوافع الشباب لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، والكشف عن الأشكال المختلفة للتحرش الإلكتروني.وتعتمد الدراسة الراهنة على عينة من الشباب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قوامها (400) مفردة من 18-35 سنة اختيرت بطريقة عشوائية من الريف والحضر. موزعة على ثلاث محافظات في جمهورية مصر العربية تمثلت في (محافظة القاهرة – محافظة الدقهلية – محافظة المنيا).وقد توصلت لعدد من النتائج أهمها وجود علاقة ارتباطية بين استخدام المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعي واتجاهاتهم نحو ظاهرة التحرش الإلكتروني، وأما عن أكثر مواقع التواصل الاجتماعي استخدامًا من قبل المشاركين، فقد جاء الفيسبوك في المرتبة الأولى، يليه الواتس اب، ثم الانستجرام، وأخيراً تويتر. وكشفت نتائج الدراسة الميدانية عن أسباب انتشار وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة، جاءت مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي في المرتبة الأولى، يليها انخفاض تكاليف هذه الوسائل، كما جاءت السهولة في استخدام وسائل التكنولوجيا في أي وقت في المرتبة الثالثة، تلتها معرفة الأحداث الجارية أول بأول، وأخيرًا، جاءت سرعة الحصول على المعلومات في المرتبة الخامسة. وأشارت نتائج الدراسة الميدانية عن أهم خدمات مواقع التواصل الاجتماعي المفضلة لدى أفراد العينة هي الدردشة مع الأصدقاء، تليها مشاركة الصور والفيديوهات والملفات، ثم كتابة المنشورات، إدارة الصفحات الافتراضية، وأخيرًا إدارة المجموعات الافتراضية.وكانت دوافع استخدام أفراد العينة لأسماء مستعارة في حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أبرزها تجنب الأشخاص الذين يعرفونهم، الخوف من التعرف على هويتهم الواقعية، الهروب من الرقابة الاجتماعية، سهولة إقامة علاقات افتراضية مع الجنس الآخر، الخوف من الاختراقات، وسهولة التواصل مع الآخرين. •أظهرت نتائج الدراسة الميدانية فيما يتعلق بأسباب تبرير المشاركين لاستخدامهم المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، تأتي في المقدمة كسر الشعور بالملل والعزلة الاجتماعية، يليها استخدام هذه المواقع للتحرر من القيود المحيطة، كما أن توفر مجال للتعبير بحرية دون اعتراض.