بالصور.. رئيس جامعة طنطا: مفهوم "الطالب السوي" لبنة أساسية في "بناء الإنسان"

نظمت جامعة طنطا ندوة” طلاب أسوياء”، بحضور الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس جامعة طنطا لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من عمداء ووكلاء الكلية، والدكتور عمرو عبد المنعم المشرف العام على الإدارة الطبية، والدكتور خلود مطر المستشار الثقافي لدولة البحرين، ومحمد القصير مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، وعدد كبير من طلاب وطالبات الجامعة، وحاور بالندوة الداعية الإسلامي مصطفي حسنى.
خلال كلمته أكد الدكتور محمد حسين على أهمية الندوة وتميزها، الذي ينظمها قطاع شؤون التعليم والطلاب بالتعاون المثمر مع الإدارة الطبية بالجامعة، حيث تأتى بالتزامن مع المبادرة الرائدة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للتنمية الشاملة “بداية جديدة لبناء الإنسان”، التي تضع في صميم أولوياتها بناء جيل مصري قوي ومتكامل، قادر على مواكبة تحديات المستقبل والمساهمة الفعالة في نهضة الوطن.، مشيراً إلى أن مفهوم “الطالب السوي” يمثل لبنة أساسية في تحقيق أهداف هذه المبادرة، حيث إن بناء إنسان سليم في عقله وجسده وروحه هو الضمانة الحقيقية لغد مشرق ومزدهر.أضاف رئيس الجامعة أن جامعة طنطا تؤمن بأن بناء جيل واعٍ وقادر على تحمل مسؤولية المستقبل لا يقتصر فقط على تزويده بالعلم والمعرفة، بل يمتد ليشمل رعايته الشاملة وتهيئة البيئة الصحية التي تساعده على النمو السليم والمتوازن، موضحا أن الطالب السوي هو الركيزة الأساسية لمجتمع قوي ومزدهر، وهو الهدف الأسمى الذي نسعى لتحقيقه تماشيًا مع رؤية القيادة الرشيدة، متابعا أن وجود قامة وقيمة مثل الداعية الإسلامي مصطفى حسني بيننا اليوم لهو إضافة قيمة كبيرة لهذه الندوة، وسيسهم في تعزيز القيم الإيجابية لدى الطلاب وتنمية وعيهم الذاتي والمجتمعي، وهو ما يصب في جوهر مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”.أعرب الداعية الاسلامي مصطفى حسنى عن سعادته بتواجده في جامعة طنطا، وقام بإجراء حوار تفاعلي ثري مع طلاب الجامعة عكس مدى وعي الشباب واهتمامهم بقضايا بناء الذات والمجتمع، وشملت أهم محاوره كيف نكون أسوياء المظهر والباطن وكيف نكون أسوياء في التعلم والعلاقات والخلافات سواء على المستوى الأسري أو الأصدقاء وكيفية اختيار شريك الحياة وكيف نكون أسوياء في وقت الابتلاءات، وطرح الطلاب العديد من التساؤلات والاستفسارات التي عكست عمق تفكيرهم وحرصهم على فهم كيفية تطبيق هذه المفاهيم في حياتهم اليومية، وأجاب الداعية الإسلامي على جميع تساؤلاتهم وأعرب عن بهذا التفاعل الإيجابي والوعي العميق الذي لمسه لدى الطلاب.