قصر ثقافة روض الفرج يشهد انطلاق الأسبوع الـ38 لأطفال المحافظات الحدودية بمشروع "أهل مصر".. اليوم

قصر ثقافة روض الفرج يشهد انطلاق الأسبوع الـ38 لأطفال المحافظات الحدودية بمشروع "أهل مصر".. اليوم

يشهد قصر ثقافة روض الفرج في السادسة من مساء اليوم الخميس، انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي الثامن والثلاثين لأطفال المحافظات الحدودية، ضمن مشروع “أهل مصر”، الذي يأتي ضمن برامج وزارة الثقافة، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وتستمر فعالياته حتى الثالث عشر من مايو الحالي.

   تقام فعاليات الأسبوع بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويشارك فيها أطفال من محافظات شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، وبخاصة من مدن حلايب والشلاتين وأبو رماد ورأس حدربة، إلى جانب عدد من أطفال المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة، في إطار دمجهم في الحراك الثقافي الوطني وإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن مواهبهم والانخراط في أنشطة فنية وتربوية متنوعة.  يتضمن الأسبوع الثقافي مجموعة من الورش الفنية والحرفية التي تسعى إلى تنمية مهارات الأطفال وتعريفهم على فنون تراثية وحديثة، منها الرسم بالموسيقى، والأركت الخشبي، وصناعة الشنط بالخرز، وفن الخيامية، وتصميم الإكسسوار. كما يشمل البرنامج ورشا أدائية تهتم بالمسرح البشري، والموسيقى والغناء، وتحريك العرائس، بإشراف نخبة من الفنانين المتخصصين. وإلى جانب الورش، تتضمن الفعاليات عددا من الزيارات الميدانية لأهم المعالم الأثرية والتاريخية في القاهرة، منها الأهرام وأبو الهول، ومجمع الأديان، ومتحف الحضارة المصرية، وحديقة الأزهر، بما يسهم في تعزيز وعي الأطفال بالهوية الثقافية والتاريخية لمصر، وتقديم تجربة ثقافية متكاملة ترتبط بالواقع المعاش والمعرفة الحية. ينفذ الأسبوع الثقافي تحت إشراف لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي والمدير التنفيذي لمشروع “أهل مصر– أطفال”، ويأتي ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، وذلك بالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، وفرع ثقافة القاهرة برئاسة د. ابتهال العسلي.  ويعد مشروع “أهل مصر” أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة التي تستهدف أبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، وينفذ في إطار البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني وتعزيز قيم الانتماء، ودعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية بوصفها إحدى ركائز التنمية الشاملة.