افتتاح النسخة الثالثة عشرة من معرض الحرف اليدوية "اشترى فن مصري"

شارك السفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، اليوم في افتتاح النسخة الثالثة عشرة من معرض الحرف اليدوية (اشتري فن مصري) الذي يستضيفه المركز الثقافي في نادي الجزيرة الرياضي في الفترة من 8 إلى 10 مايو الجارى، تحت رعاية وزير الخارجية والهجرة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار فى البشر وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر والمنظمة الدولية للهجرة.
ويأتي المعرض في أطار جهود الحكومة المصرية المتواصلة لتوفير فرص عمل للشباب ومكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر، وتعزيز فرص التمكين الاقتصادي للشباب، والحد من الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، من خلال دعم المشروعات الصغيرة والحرفية وربطها بالأسواق المحلية والدولية. كما يهدف إلى تعريف السفراء والدبلوماسيين المنقولين إلى الخارج بمنتجات الحرفيين المصريين، وتشجيع تصدير هذه المنتجات بما يعزز الاقتصاد الوطني. واشارت السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، إلى أن هذه المعارض تعد منصة تفاعلية بين المنتجين الشباب والمجتمع الدبلوماسي المصري والدولي لعرض منتجاتهم، وتوسيع آفاقهم التسويقية، وتحسين مهارات الاتصال والتسويق لديهم، ويُميز نسخة هذا العام مشاركة من المهاجرين المقيمين في مصر من اليمن والسودان، حيث يعرض عدد من الحرفيين من هذه الدول منتجاتهم، مما يضفي بُعدًا ثقافيًا وإنسانيًا يعكس حسن استقبال المجتمع المصري للمهاجرين ودعم فرصهم في التمكين الاقتصادي. واوضحت ان المعرض يستضيفه نادي الجزيرة الرياضي للعام الثاني على التوالي في المركز الثقافي بحديقة فيلا ميجور التراثية، في شراكة فعالة تعزز من دور المجتمع المدني في دعم الحرفيين، مضيفة أن المعرض يضم مشاركين من المحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية، ومشاركين تدعمهم منظمات غير حكومية تهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي، وتدعم النساء وذوي الهمم، إلى جانب الصناعات الإبداعية. بالإضافة إلى وزارة التجارة والصناعة ممثلة في مبادرة “مصر الإبداعية”. ويضم المعرض مجموعة واسعة من المنتجات التي تمثل الحرف اليدوية التقليدية المصرية من سيناء إلى أخميم، مثل المنتجات الخشبية، السجاد اليدوي، الحلي الفضية، الجلود، الأقمشة المطرزة، الخيامية، منتجات سعف النخيل والخيزران، الفخار، النحاسيات، والإكسسوارات المنزلية، وجميعها منتجات صديقة للبيئة. ويعكس تنوع المعروضات التراث الثقافي المصري الغني، ويعبر عن حيوية قطاع الصناعات الإبداعية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث تميز هذه النسخة بروح من الابتكار، والاستدامة، والاحتفاء بالفن الأصيل.