عاجل.. تفاصيل أكبر معركة جوية في القرن الـ21 بين صعايدة آسيا

في ليلة 6-7 مايو الجاري، اندلعت أكبر معركة جوية منذ عقود بين الهند وباكستان في سماء خط السيطرة في كشمير، حيث شاركت فيها، بحسب شبكة CNN، ما لا يقل عن 125 طائرة مقاتلة.
باكستان تقهر الهند عملية سيندور
وقد أدى الصراع، الذي اندلعت شرارته عملية “سيندور” الهندية ضد قواعد باكستانية، إلى خسائر كبيرة، حيث اسقطت باكستان خمس طائرات هندية، بما في ذلك ثلاث طائرات رافال، وواحدة من طراز ميراج 2000، وواحدة من طراز ميج 29، وواحدة من طراز سو 30 إم كي آي. أكدت الهند تحطم ثلاث طائرات مقاتلة تابعة لها في جامو وكشمير، لكنها لم تحدد السبب.
أكبر معركة جوية في التاريخ الحديث
وقد أدى هذا الحادث، الذي أصبح أكبر معركة جوية في التاريخ الحديث، إلى تفاقم العلاقات المتوترة بالفعل بين القوى النووية. وبدأت الاشتباكات بعد أن ضربت الهند ٩ أهداف في باكستان والشطر الذي تديره باكستان من كشمير، متهمة إياها بالارتباط بجماعات إرهابية مسؤولة عن هجوم باهالجام في 22 أبريل الماضي والذي أسفر عن مقتل 26 سائحا، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز. وردت باكستان، التي نفت تورطها في الهجوم، بنشر مكثف للطائرات والدفاعات الجوية. وبحسب شبكة “CNN”، تجنب الجانبان انتهاك المجال الجوي لبعضهما البعض، واشتبكا في قتال على مدى يصل إلى 160 كيلومترا باستخدام صواريخ بعيدة المدى مثل PL-15 الصينية التي يُعتقد أنها أسقطت طائرات رافال الهندية. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الفريق أحمد شريف شودري إن العملية جاءت “دفاعا عن النفس” وأعلن إسقاط طائرة إسرائيلية بدون طيار من طراز هيرون.ووصفت السلطات الهندية عملية “سيندور” بأنها ناجحة، زاعمة أن الضربات دمرت معسكرات تدريب للمسلحين، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إنديا”. ومع ذلك، فإن خسارة الطائرات، بما في ذلك ثلاث طائرات رافال باهظة الثمن، كانت بمثابة ضربة قوية لهيبة القوات الجوية الهندية. وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصة X، بصور الحطام، حيث برزت قطعة واحدة تحمل علامة “Rafale BS001” – أول طائرة من هذا الطراز يتم تسليمها إلى الهند من قبل فرنسا.