عاجل| الخليج الفارسي.. ترامب يخطط لتغيير تسمية الخليج.. وإيران تحذر

الخليج الفارسي.. ارتفعت محركات البحث من قبل عدد من المواطنين عبر موقع جوجل العالمي على موضوع الخليج الفارسي.
وحرصا من بوابة روزاليوسف تقديم خدمة مميزة لقراءها ومتابعيها وقراءها حرصت من خلال التقرير التالي علي التطرق لموضوع الخليج الفارسي
الخليج الفارسي
وقال مسؤولان في الإدارة الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الإعلان عن اعتماد بلاده لتسمية “الخليج العربي” أو “خليج العرب”. وأضاف المسؤولان، الأربعاء، أن الإعلان المتوقع مرتبط برحلة الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، حيث سيزور السعودية وقطر والإمارات، وأضافا أن المحادثات بشأن التغيير جارية، ولا يزال من غير الواضح متى سيُعلن عن ذلك. وعندما سُئل ترامب عن تغيير الاسم في فعالية بالمكتب البيضاوي، امس الأربعاء، قال للصحفيين إنه “سيتعين عليه اتخاذ قرار” خلال رحلته إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل. وقال ترامب: “سيسألونني عن ذلك عندما أصل إلى هناك، وسيتعين عليّ اتخاذ قرار، لا أريد أن أجرح مشاعر أحد، لا أعرف إن كان سيُجرح مشاعر أحد”، وأضاف أنه “سيُطلع” على خطط إعادة تسمية الخليج، مضيفا أنه سيتخذ قرارا بعد ذلك. ولطالما طالبت الدول العربية بإعادة تسمية الخليج الفارسى، المسطح المائي قبالة الساحل الجنوبي لإيران، ليعكس دولها، لكن يبدو أن تصريحات ترامب تُقرّ بأن الإيرانيين، الذين طالبوا طويلًا باستمرار تسمية المسطح المائي قبالة الساحل الجنوبي لبلادهم باسم الخليج الفارسي، سيعارضون بشدة مثل هذه الخطوة. وفي المقابل، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي،أمس الأربعاء، عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، من أن مثل هذه الخطوة “ستثير غضب جميع الإيرانيين من مختلف المشارب والتوجهات السياسية في إيران والولايات المتحدة وحول العالم”. وأضاف: “أنا واثق من أن ترامب يدرك أن اسم الخليج الفارسى يعود إلى قرون مضت، ومعترف به من قبل جميع رسامي الخرائط والهيئات الدولية، بل واستخدمه جميع قادة المنطقة في اتصالاتهم الرسمية حتى ستينيات القرن الماضي”، منددًا بما وصفه بـ”المحاولات ذات الدوافع السياسية لتغيير الاسم التاريخي للخليج الفارسى”. وتجري إدارة ترامب حاليًا محادثات مع إيران بشأن اتفاق نووي محتمل. ووقع ترامب في وقت سابق من هذا العام قرارا تنفيذيا لإعادة تسمية خليج المكسيك، الذي تُدرجه خرائط غوغل الآن لمستخدميها في الولايات المتحدة باسم “خليج أمريكا”. ويحاول الجمهوريون في مجلس النواب تقنين هذا التغيير في الاسم، لكنهم يواجهون بعض المقاومة بين صفوفهم.