انطلاق مؤتمر «الاتصال الصحى وتمكين المجتمعات المعاصرة» فى «إعلام القاهرة»

انطلاق مؤتمر «الاتصال الصحى وتمكين المجتمعات المعاصرة» فى «إعلام القاهرة»

أعلنت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، عن انطلاق فعاليات مؤتمرها الدولى الثلاثين تحت عنوان “الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات المعاصرة”، بحضور نخبة من الأكاديميين، والخبراء الصحيين، والإعلاميين، وصناع المحتوى الرقمى من مصر والعالم، وذلك برعاية الدكتور محمد سامى عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتورة ثريا البدوي، عميدة كلية الإعلام ورئيسة المؤتمر، والدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأمينة عام المؤتمر، وبمشاركة الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، ووزير التعليم العالى الأسبق، فى تجسيد واضح لحرص المؤسسات الأكاديمية والصحية العربية على النهوض بوعى المجتمعات وتمكينها صحياً، بالإضافة إلى عدد من كبار مسؤولى وزارتى التعليم العالى والصحة، إلى جانب أكاديميين دوليين من نيجيريا والهند والصين والبرازيل والإمارات.

وأوضحت الدكتورة ثريا البدوي، أن المؤتمر يتحدث عن “تمكين المجتمعات”، وذلك يتطلب بناء الشراكة بين الإعلام الصحي الذكى والمواطن، موجهة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على المبادرات الصحية المتعددة.وأشارت إلى عدة عوامل تسهم فى تحقيق ذلك، وهي: تبسيط اللغة العلمية فى الاتصال الصحي، وتجنب الخطاب النخبوى ذى المصطلحات المعقدة، مشددة على أهمية تحول المواطن إلى منتج محتوى صحي توعوى وعدم الاكتفاء بتلقى المحتوى.وأكدت دور مراكز البحوث فى تحليل البيانات لتعزيز الاستجابة الصحية، وكذلك أهمية مشاركة المعلومات الصحيحة وتحقيق الصدق والشفافية لخلق الاحترام المتبادل، وأخيراً المشاركة المجتمعية للمواطن، عبر المسابقات والمبادرات، موجهة الشكر لإدارتى الجامعة والكلية على الجهد المبذول فى تنظيم المؤتمر ورعايته.وقالت الدكتورة وسام نصر، أمين عام المؤتمر ووكيلة كلية الإعلام لشؤون الدراسات العليا والبحوث بجامعة القاهرة، إن الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات المعاصرة يلامس صميم التحديات والفرص التي تواجه العالم الصحي فى ظل التطورات المتسارعة التي نشهدها، ويبرز دور الاتصال الصحي كأداة قوية لتعزيز الوعى وتغيير السلوكيات وتمكين الأفراد والمجتمعات لاتخاذ قرارات مستنيرة للحفاظ على صحتهم.وأضافت أن رعاية جامعة القاهرة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى واتحاد الجامعات العربية لهذا المؤتمر يعد دليلًا قاطعًا على الأهمية القصوى التي توليها المؤسسات الأكاديمية والوطنية لقضايا الإعلام والصحة، وإيمانها الراسخ بالدور المحورى الذي يؤديه التعاون العلمى والمعرفى فى تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى حياة أفراد المجتمع.