الطاقة والثروة المعدنية بـ"الجبهة الوطنية" تستعرض رؤيتها لدعم الاقتصاد الوطني

ناقشت أمانة الطاقة والثروة المعدنية بحزب الجبهة الوطنية، خلال اجتماعها الدوري عددا من المحاور الاستراتيجية.
مؤكدين أن الطاقة هي روح التنمية، وأن قدرة الدولة على تأمين موارد الطاقة واستغلالها بكفاءة، وتحقيق استدامتها، تمثل حجر الأساس لبناء اقتصاد قوي يلبّي احتياجات المواطن ويعزز من رفاهيته.واستعرضت اللجنة برئاسة المهندس عبدالله غراب أمين اللجنة ووزير البترول الأسبق، المحاور الاستراتيجية والتي شملت:تعظيم القيمة المضافة للمنتجات البترولية وموارد الثروة المعدنية، باعتبارها ركيزة للصناعات التحويلية التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وأيضاً صياغة مزيج طاقة متوازن ومستدام، يجمع بين مصادر الطاقة الأحفورية والطاقات الجديدة والمتجددة، وفقاً لأولويات الأمن القومي والاستدامة.ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، مع التأكيد على دعم جهود الدولة المستمرة لمعالجة مظاهر الهدر والفاقد في مختلف القطاعات.إعادة النظر في سياسات الدعم المطبقة منذ عقود، من خلال تبنّي رؤية واضحة تُعيد توجيه الدعم إلى مستحقيه الفعليين، مع الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في إصلاح المنظومةووضع رؤية وطنية متكاملة لخريطة الثروات المعدنية في مصر، تتضمن تقديراً علمياً للموارد الحالية والمتوقعة، وتستهدف جذب الاستثمارات وتوطين الصناعات المعدنية محلياً.وأكد المشاركون في الاجتماع، ألتزامهم بدور أمانة الطاقة والثروة المعدنية في تقديم الرؤى الفنية والاستراتيجية، التي تواكب تطورات قطاع الطاقة إقليمياً ودولياً، وتدعم صانع القرار في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.