صلاح ومرموش أخطر نجوم أوروبا
بصم الثنائى المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، وعمر مرموش، مهاجم مانشستر سيتي، على موسم كروى تاريخى بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
ففى الدوريات الخمسة الكبرى داخل القارة العجوز، لا يوجد لاعب يتفوق على ثنائى الفراعنة من حيث المساهمات التهديفية، مع اقتراب إسدال الستار على مختلف المسابقات.ويحتل اللاعبان المصريان المركزين الأول والثانى فى قائمة الأكثر مساهمة بالأهداف فى دوريات أوروبا خلال الموسم الحالى.محمد صلاح يتصدر القائمة مع ليفربول فى الدوري الإنجليزي، حيث سجل 28 هدفًا وصنع 18 تمريرة حاسمة، بإجمالى 46 مساهمة تهديفية.أما عمر مرموش، فيأتى فى المركز الثانى مناصفةً مع الإنجليزى هارى كين، هداف بايرن ميونخ، ولكل منهما 33 مساهمة تهديفية، حيث سجل مرموش 21 هدفًا وصنع 12 تمريرة حاسمة.ولا تزال الفرصة متاحة أمام الثنائى المصري لزيادة حصيلتهما، مع تبقى جولات قليلة فى الدوري الإنجليزى الممتاز، بالإضافة إلى انتظار مرموش فرصة التتويج بأول بطولاته الرسمية رفقة السيتى فى نهائى كأس إنجلترا، بينما كان صلاح قد قاد ليفربول رسميًا للتتويج بلقب البريميرليج هذا الموسم.وقدم محمد صلاح موسمًا استثنائيًا هذا العام، حطم فيه العديد من الأرقام القياسية، وأصبح الهداف التاريخى للاعبين الأجانب فى الدوري الإنجليزى الممتاز، بعدما سجل 185 هدفًا، متفوقًا على نجم مانشستر سيتى السابق سيرجيو أجويرو صاحب الـ184 هدفًا.وبذلك، يحتل الفرعون المصري المركز الخامس فى قائمة الهدافين التاريخيين للمسابقة، بفارق هدفين فقط عن أندرو كول صاحب المرتبة الرابعة برصيد 187 هدفًا.. وخلال 8 مواسم قضاها صلاح مع ليفربول حتى الآن، تمكّن من حصد 9 ألقاب مع النادي، بينها لقبان فى الدوري الإنجليزى (موسم 2019-2020 والموسم الحالى 2024-2025).كما قاد ليفربول للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس الاتحاد الإنجليزى، وكأس الرابطة الإنجليزية مرتين، إلى جانب الدرع الخيرية.واشتهر صلاح بسجل تهديفى مذهل مع ليفربول، حيث كان الهداف الأول للفريق فى كل موسم منذ انضمامه إليه، ليحتل المركز الثالث فى قائمة الهدافين التاريخيين للريدز برصيد 244 هدفًا.. وبشكل عام، حقق صلاح 11 لقبًا مع مختلف الأندية الأوروبية التي لعب ضمن صفوفها، بدءًا من بازل السويسرى وصولًا إلى ليفربول الإنجليزي، فى مسيرة امتدت نحو 15 عامًا، ومن المقرر أن تستمر حتى عام 2027 بعد تجديد تعاقده مع «الريدز».