عرض «الراية السوده» للفرقة القومية للمسرح بقصر ثقافة العريش 

ضمن خطة نشاط وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، لإثراء الحركة الثقافية وزيادة الوعى الثقافي والفكري، وتشجيع شباب المسرحيين والمبدعين الموهوبين فى كافة المجلات الثقافية والفنية، اطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، أولى عروض مسرحية «الراية السوده» للفرقة القومية المسرحية من تاليف واخراج محمد عايش الشريف، بمسرح قصر ثقافة العريش، ويقام العرض لمدة ثلاثة أيام ضمن إنتاج فرع ثقافة شمال سيناء.

 شهد العرض الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والشاعر د.مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشؤون الثقافية، والدكتور شعيب خلف، مدير عام إقليم القناة وسيناء الثقافي، وأشرف المشرحانى، مدير عام فرع ثقافة شمال سيناء وعدد من الإدباء والمسرحيين والجمهور. ويذكر أن مسرحية “الرايه السوداء” تقدم من تاليف واخراج محمد عايش الشريف، مخرج مساعد حسن عبد العزيز، مخرج منفذ ياسر وهبه، موسيقى والحان ياسر الشريف، ايقاع اشرف الفلوجي وحمدي حجاب، غناء امال محمود، وأمنية محمود الاستعراضات، سامح الكاشف الديكور ماجد امين، الصوت والإضاءة محمود عماره، مدير خشبه المسرح احمد صابر. كما يأتي عرض “الرايه السوداء” من بطوله مجموعة من الفنانين المسرحيين والشباب وهم: فارس عماره في دور صوان، واسلام عزت الشوربجي في دور صخر، واحمد علاء في دور مجاهد، واحمد المالح في دور حسان، وحاتم محمد في دور عواد، وامل الشريف في دور العرافه، ولميا سالم في دور العجوزه، واحمد الكراني في دور الشحات. بالاضافه الى مشاركة شادي مجدي في دور الشيخ مشاهد، وهدى في دور سلمي، ومحمد عبد الشافي في دور نسيم، ومحمود والي في دور سكن على راسنا، وابراهيم عبد الباعث في دور رجال صوان، ومؤمن في دور رجال صوان، ومحمد كمال في دور رجال صخر، وعبدالرحمن الشريف في دور رجال صخر، وادم احمد الكراني في دور الطفل. وقال المخرج محمد عايش الشريف، أن المسرح مراءة المجتمع يتأثر بأحداثه ويؤثر فى تشكيل الوعى الإنساني ثقافيا وفكريا وسياسيا لدى المتلقي ليخلق جمهورا لديه حس وتذوق فنى، مشيرا إلى أن المسرح حق وخير وجمال رسالة من رسل العقل البشرى المبدع الى الانسانية التي تسعى الى السمو العقلي والروحي. واعرب أشرف المرشحانى، مدير عام فرع ثقافة شمال سيناء، عن سعادته بتقديم مسرحية “الراية السوده” وهى اقرب البيئة السيناوية، وايمانا منا بقيمة المسرح بذلنا كل ما استطعنا مع فريق عمل العرض من جهود لخروجه الى نور للجمهور، متمنيا ان ينال اعجاب الجمهور مقدما الشكر لكل من ساهم لخروج هذا العمل من فريق العمل بالفرع والمخرج والممثلين والفنيين.  ويذكر أن أحداث المسرحية تدور حول الصراع بين صوان واخيه صخر حول الاحقية بالمشيخة وبئر المياه الذي كان سبيل للمجاهدين فى 73 وقام بحفره اخوهم الكبير مسلم الذي مات عقب القبض على ابنه مجاهد من المحتل، وبعد وفاه اخوهم مسلم يحتدم الصراع بينهم حول ملكية البير والاحق بالمشيخة مما يجعلهم يستعينون بمطاريد الجبل “حسان وعواد” ضد بعضهم البعض.  وفى الجانب الاخر يوجد الشيخ مشاهد الذي اصيب اثناء مقاومة الاحتلال وفقد بصره يحاول جاهدا اثناء المتصارعين عن صراعتهم والصلح بينهم دون جدوى وسالمة خطيبة مجاهد، التي مازالت لديها امل فى عودته، وشحات ابن عم مجاهد ذلك البدوى البسيط والذي تتفجر على لسانه ينابيع الحكمة وبعودة مجاهد يحاول ان يعيد الاوضاع كما كانت فلا يستطيع يدبر له المطاريد مؤمرة لقتله.