"الكتاب العرب" يدين الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان

"الكتاب العرب" يدين الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان

أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إدانته المطلقة لما تقوم به قوات الكيان الإسرائيلي الغاصب من اعتداء وحشي على شعب لبنان الشقيق وذلك بمباركة أمريكية.

 ووصف الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب، ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، الغارات الجوية، التي قامت بها قوات الكيان العنصري الغاصب المحتل في جنوب لبنان بأنها الأعنف منذ سريان وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، وقال الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إن العدوان الصهيوني الجوي الواسع على منطقة “النبطية” في جنوب لبنان، وسلسلة الغارات العنيفة التي جاوزت الثلاثين واستهدفت «الأودية والمرتفعات والأحراج الممتدة بين بلدات كفرتبنيت، والنبطية، وكفر رمان»، والتي أسفرت عن سقوط شهداء ومصابين يؤكد استمرار السياق الهمجي وعنصرية هذا الكيان النقيض الذي يعيد تكرار سلوك النازي في أبشع تجلياته.  وفي ظل موقف عربي مقسم ومقيد، تصبح وحدة الموقف العربي فرض عين وهذا ما يستدعي أكثر من أي وقت مضى وقفة حقيقية لقوى الأمة العربية المدنية والسياسية كافة تستجمع فيها قوتها لتنادي بتفعيل اتفاقيات الدفاع المشترك التي وقعتها الدول العربية فيما بينها، لا سيما أن كل هذه الاعتداءات الوحشية قد تصاعدت بدعم أمريكي أصبحت فيه السياسة الأمريكية تجاه الأمة العربية تابعة لإرادة الكيان الصهيوني في ظل صمت عالمي شائن يثبت كل ساعة سقوط مصداقية النظام العالمي على مستويي النص والسلوك  وشدد الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ، علي رفض جميع المثقفين والمفكرين والكتاب والشعراء والمبدعين العرب تلك الهمجية البربرية التي يمارسها الكيان العنصري في المنطقة العربية ، واعتداءاته المستمرة علي فلسطين ولبنان وسوريا واليمن..ويرى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أن هذه الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية هو استمرار لمحاولات ممتدة لفرض الاستسلام والأمر الواقع على الشعوب العربية وعلى الشعب اللبناني الصامد، تحت دعوى تحقيق مقترحات الكيان الصهيوني كاملة . ويؤكد الاتحاد العام الحقيقة التي يراها العالم كله، وهي أن الوضع الآن في لبنان صار أسوأ كثيرا مما كان عليه في وجود المقاومة اللبنانية الباسلة، وهو ما ينسف كل دعاوى الكيان الغاصب، وجميع دعواه.ويؤكد الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الرفض المطلق لتصريحات رئيس العصابة الصهيوني بنيامين نتانياهو رئيس وزراء الكيان المحتل بأنه يسعى إلى الانطلاق من النصر المزعوم على حماس إلى تغيير خريطة الشرق الأوسط، مؤكدا أن هذه النيات والتصريحات المصاحبة لاعتداءات مستمرة وسلوك نازي ومتغطرس ستنكسر أمام إرادة مئات الملايين من الشعوب العربية الرافضة الغطرسة البغيضة ونوايا التوسع وسياسات العدوان ،وهي سياسات ما كان لها أن تستمر وتتصاعد لولا دعم الحليف الأمريكي المشارك. وقال عبد الهادي لقد أصبحت النوايا أوضح من أن تخفى، والممارسات أكثر وحشية من أن توارى، والمخططات الإجرامية أوسع خطورة من حدود الشرق الأوسط، فهي تعرض أمن العالم كله واستقرار دوله كافة لمخاطر لا يعلم مداها إلا الله، وإن الصمت الداعم أو الشراكة المتواطئة لن تسفر إلا عن احترق أصحابها بالنيران التي يشاركون في إشعالها بالصمت أو المشاركة أو المباركة.وسوف تؤكد الأحداث أن صلابة الشعب العربي عصية على التطويع، وأن الشعوب العربية عصية على الاستسلام. عاشت المقاومة والمجد للشهداء.