سياسيون: مشاركة الرئيس السيسي في احتفالات "عيد النصر" تؤكد مكانة مصر الدولية

أشاد عدد من السياسيين بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات “عيد النصر” بالعاصمة الروسية موسكو، بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدين أن هذه المشاركة تعكس الثقل السياسي والدبلوماسي لمصر في المحافل الدولية، وتعبر عن التقدير الكبير الذي تحظى به القيادة المصرية من كبرى دول العالم.
أثنى النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، على الزيارات الخارجية التي يقوم بها السيد الرئيس عبدالفتح السيسي، ولاسيما ما قام به مؤخرًا من زيارة للعاصمة اليونانية أثينا، أعقبها زيارة للعاصمة الروسية موسكو للمشاركة في احتفالات روسيا بـ”عيد النصر”، والتي جاءت تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ولفت النائب تيسير مطر، إلى أن الزيارات الخارجية والمشاركة في الأحداث المهمة للدول الكبرى، لا سيما عيد النصر الروسي، تعكس حجم التقدير الدولي لمصر والثقل الاستراتيجي الذي تتمتع به وقيادتها الحكيمة، التي تحظى بالكثير من التقدير والاحترام لدى كافة دول العالم، نتيجة للمواقف الحكيمة والسياسة المتزنة ومساعي تحقيق السلام في المنطقة والعالم. وبحسب الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، فإن السياسة الرشيدة التي ينتهجها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تلقى تقديرًا بالغًا من قادة العالم، وانعكاسات نتائج هذا التقدير يأتي في ضوء اتساق المواقف الدولية مع النهج المصري، ولاسيما فيما يتعلق بالقضايا الشائكة التي تمر بها المنطقة، وحلحلتها بالطريقة التي تراها مصر، وهذا لن يحدث إلا إذا كانت الرؤية المصرية تتسق مع مصالح المنطقة والعالم وتستهدف تحقيق السلام. ولفت رئيس حزب إرادة جيل، إلى أن زيارة الرئيس لليونان وروسيا، تأتي في توقيت بالغ الدقة، وظل في أوضاع عالمية أكثر توترًا بعد الأحداث الأخيرة بين الهند وباكستان واشتداد رحى الحرب على الأراضي الفلسطينية، واستمرار المجازر الإسرائيلية بحق الأشقاء الفلسطينيين، وفي ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع من اضطرابات وأزمات تُشكل خطورة على السلم والأمن الدوليين. اقتصاديًا، يرى النائب تيسير مطر، أن نتائج التقدير الدولي لمصر وقيادتها، تنعكس على الاقتصاد بشكل رئيس وهو ما نراه من زيادة في معدلات التبادل التجاري بين مصر وشركائها، ولاسيما بين مصر وروسيا التي بلغ حجم التبادل التجاري معها إلى نحو 6.6 مليار دولار في 2024، مقابل 5.6 مليار دولار في 2023، بنسبة نمو قدرها 18.9%، وكذلك حجم الاستثمارات الروسية في مصر والتي شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، لتؤكد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وأشاد الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، في نهاية حديثه، بالنهج الثابت الذي تتبعه القيادة السياسية المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في ترسيخ مكانة مصر كدولة محورية وفاعلة في محيطها الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن اللقاءات الرئاسية المتواصلة مع قادة وزعماء العالم تؤكد أن مصر لم تعد مجرد طرف في معادلات السياسة الإقليمية، بل أصبحت رقمًا أساسيًا لا يمكن تجاوزه في صناعة القرارات المصيرية المتعلقة بقضايا المنطقة. قال المهندس باسم الجمل، الأمين العام المساعد لأمانة الشباب باتحاد القبائل العربية، وعضو حزب الجبهة الوطنية، إن محورية الدور المصري في القضايا الإقليمية والعالمية، بجانب السياسة الخارجية المصرية الرشيدة والمتزنة، ورؤية القيادة السياسية متمثلة في السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تجاه الأزمات الدولية وطرق حلحلتها بالوسائل السلمية والمشاركة الفاعلة والدائمة لتحقيق السلام في المنطقة والعالم، هي دوافع رئيسة تعكس حجم التقدير الدولي الذي تكنه دول العالم للدولة المصرية وقيادتها الحكيمة. ولفت القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إلى أن هذا التقدير الكبير ينعكس على نتائج الزيارات الخارجية التي يقوم بها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يسعى دومًا إلى استثمار تلك الزيارات من أجل وضع حلول عاجلة للأزمات القائمة ولاسيما في منطقة الشرق الأوسط والتي تعاني ويلات الحروب والصراعات والأزمات الداخلية في الكثير من دول المنطقة، من قبيل المسؤولية الدولية في إحلال الأمن والسلام والاستقرار، وهو ما تم التركيز عليه إبان الزيارة التي قام بها السيد الرئيس لليونان، والتقى خلالها الرئيس اليوناني ورئيس الوزراء. وتابع بالقول: المباحثات تطرقت إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة وكذلك في سوريا، لبنان، ليبيا، السودان وأمن الملاحة في البحر الأحمر، بالإضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، وهي مجمل الأزمات القائمة في المنطقة والعالم، بجانب ما نشهده من أزمة قائمة بين الهند وباكستان، مشيرًا إلى أن مصر تتداخل مع تلك الأزمات من منطلق مسؤوليتها الدولية وكواحدة من أهم الدول الفاعلة في السياسة الدولية وتسعى، على الدوام، إلى تحقيق الأمن والسلم الدوليين، الذي يعد استمرار تلك الصراعات تهديدًا قائمًا لهما ولابد من وضع حلول عاجلة لتلك الأزمات. وأشاد المهندس باسم الجمل، بالاستقبال الحافل للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في روسيا، على هامش مشاركته في احتفالات عيد النصر التي تتزامن مع اليوم التاسع من مايو من كل عام، تلبيةً لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسط مشاركة فاعلة من قادة العالم، لافتًا إلى أن مشاركة السيد الرئيس السيسي في مثل هذه احتفالات والفعاليات الدولية ولاسيما عيد النصر بروسيا، الذي تتمتع بعلاقات تاريخية مع مصر، تؤكد على الثقل الدولي الذي تتمتع به مصر وقيادتها الرشيدة وتعزز مكانة مصر كشريك عالمي مؤثر. أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الروسية موسكو، بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين، تبعث برسائل بالغة الأهمية على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن مشاركة الرئيس السيسي في هذا المحفل الدولي تؤكد أن مصر باتت قوة إقليمية رائدة ودولة ذات تأثير متزايد في محيطها وعلى الساحة العالمية. وأضافت مديح في تصريحات صحفية، أن حرص القيادة الروسية على دعوة مصر للمشاركة في احتفالات عيد النصر، يعكس حجم التقدير الذي تحظى به مصر ودورها المحوري في تعزيز الاستقرار الإقليمي، مؤكدة أن حضور الرئيس السيسي يعزز من قوة العلاقات المصرية الروسية التي تستند إلى شراكة استراتيجية ممتدة عبر عقود طويلة من التعاون المشترك. وأشارت مديح إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تتبنى سياسة خارجية متوازنة تقوم على تنويع المصالح وبناء تحالفات دولية متعددة، بما يحمي المصالح الوطنية المصرية ويعزز من استقلالية القرار السياسي، موضحة أن تحركات مصر على الساحة الدولية تؤكد قدرتها على تحقيق معادلة دقيقة بين الثوابت الوطنية والانفتاح المدروس على القوى الدولية الكبرى. وشددت على أن الزيارة تفتح آفاقاً أوسع لمزيد من التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية والعسكرية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الأمن القومي المصري، مؤكدة أن القيادة السياسية المصرية تمضي بثبات نحو بناء شراكات متينة مع مختلف دول العالم، بما يخدم مصالح الدولة ويكرس مكانتها الدولية المتقدمة.