عضو لجنة القيم بالشيوخ: دعوة الرئيس السيسي لموسكو تؤكد ثقة المجتمع الدولي في القيادة المصرية

قال النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات الذكرى الثمانين لعيد النصر بالعاصمة الروسية موسكو، تعكس بوضوح ما وصلت إليه مصر من مكانة دولية رفيعة، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة جاءت بدعوة رسمية من الجانب الروسي، وهو ما يحمل دلالات سياسية واستراتيجية بالغة الأهمية، ويعكس احترام المجتمع الدولي للدور المصري المتنامي في القضايا الإقليمية والدولية.

وأوضح محسن أن هذه الفعالية الدولية الكبرى، التي تجمع كبار قادة وزعماء العالم، تمثل منصة دولية مهمة لاستعراض التقدير الدولي لمصر وقيادتها، خاصة في ظل الظروف التي يشهدها العالم من تحولات وصراعات وتغيرات في موازين القوى، مؤكدًا أن الرئيس السيسي بات يمثل صوتًا عقلانيًا ومؤثرًا في الدعوة إلى السلام والحلول الدبلوماسية، وهو ما ينعكس في حضوره المتواصل في المحافل العالمية.وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن العلاقات المصرية الروسية تشهد تطورًا ملحوظًا في كافة المجالات، بما في ذلك الطاقة، والدفاع، والاقتصاد، ومشروع محطة الضبعة النووية الذي يعد من أبرز رموز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، كما أكد أن دعوة مصر للمشاركة في احتفال بهذا الحجم تعكس وجود ثقة متبادلة بين البلدين، واحترامًا روسيًا للموقف المصري المتزن والداعم للاستقرار العالمي.وأشار النائب أحمد محسن إلى أن مشاركة الرئيس السيسي لا تقتصر على البعد الرمزي فقط، بل تأتي في سياق دعم التواصل السياسي الدولي، وتعزيز الحوار مع القوى الكبرى، والتأكيد على ثوابت السياسة الخارجية المصرية القائمة على التوازن وعدم الانحياز والاحترام المتبادل، وهي مبادئ أعادت لمصر دورها الريادي بعد سنوات من الغياب.وأكد أن الرئيس السيسي لا يمثل فقط مصر في هذه الفعاليات، بل يعبر عن صوت العالم العربي والأفريقي الباحث عن نظام دولي أكثر عدلاً وتوازنًا، مشددًا على أن هذه المشاركة تبرز حرص مصر على الحضور الإيجابي في صياغة المستقبل العالمي، مؤكدا أن المصريين يشعرون بالفخر عندما يرون دولتهم حاضرة ومؤثرة في مثل هذه الفعاليات، وأن تلك المشاركات تمثل تتويجًا لسياسات رشيدة انتهجتها القيادة المصرية خلال السنوات الماضية، وأسهمت في استعادة المكانة التاريخية لمصر بين الأمم.