يوسف رشدان: العلاقات المصرية – الروسية تعكس ثقل ومكانة الدولتين في العالم

أكد المهندس يوسف رشدان، القيادي بحزب حماة الوطن وكيل اللجنة الاستشارية العليا للاستثمار أن العلاقات المصرية الروسية نموذجًا للتعاون بين بلدين لهما دور محوري في السياسة العالمية، مشيرًا إلى أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في الاحتفال بذكرى النصر في روسيا يعكس تقدير القيادة الروسية لمصر ودورها الاستراتيجى والدبلوماسي .
وأشار رشدان الى أن جولات الرئيس السيسي الخارجية والحفاوة غير المسبوقة عند استقباله تعكس مكانة مصر و الرئيس السيسي باعتباره أبرز حكماء الشرق الأوسط وأفريقيا الذين يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على السلام.وشدد رشدان على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في توطيد العلاقات بين الدولتين حيث تبادل الرئيسان السيسي وبوتين الزيارات بين القاهرة وموسكو بجانب اللقاءات على هامش المؤتمرات الخارجية، موضحًا أن تلك الزيارات عززت من العلاقة الاستراتيجية بين البلدين ودعمت النمو الاقتصادي.وأكد أن الدولة المصرية تواصل جهودها المضنية من أجل رسم ملامح سياستها الخارجية، فمنذ تولي الرئيس السيسي سدة الحكم عام 2014 استطاع توطيد علاقات مصر الخارجية بدول العالم في ظل الدبلوماسية الرئاسية الحكيمة القائمة على العلاقات الندية بين الدول.أوضح رشدان أن زيارات الرئيس الخارجية كان لها دور كبير في إنقاذ الاقتصاد المصري وذلك بشهادة المؤسسات الدولية، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في تغيير الوجه الاقتصادي لمصر خلال 11 سنة من خلال تبنيه برنامجًا وطنيًا شاملًا للإصلاح الاقتصادي، بقرار جريء وإرادة سياسية قوية، ورؤية حكيمة ساندها الشعب المصري.أوضح رشدان أن إجمالي صادرات مصر من السلع والخدمات خلال الفترة من 2015حتى 2025 لروسيا بلغت 4.495 مليار دولار، مشيرًا إلى أن صادرات مصر لروسيا خلال يناير 2025 بلغت 71.22 مليون دولار، كما وصل عدد الشركات الروسية في مصر الى 467 في مصر، وهي تعمل بمجالات مختلفة مثل البترول والغاز.شدد رشدان علي أن الرئيس السيسي حرص على استثمار العلاقات الإقليمية والدولية لمصر من أجل تنمية الداخل، وتوسيع نطاق التعاون بين مصر ومختلف الدول في كافة المجالات، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.أضاف : دائما ما يحمل الرئيس عبدالفتاح السيسي، على رأس أجندة زياراته الخارجية هموم المواطن المصري وشواغله وسبل فتح المزيد من الفرص وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والانفتاح على العالم بما يخدم مختلف قضايا الوطن. بالإضافة إلى المساعي المستمرة التي يقوم بها الرئيس السيسي من أجل ايجاد تسويات سياسية للقضايا الإقليمية المشتعلة في دول الجوار، بما يضع حدا للتدخلات الخارجية في هذه البقاع، ويمهد للتوصل إلى تسويات تحافظ على الامن والاستقرار في المنطقة التي تعد من أكثر بقاع العالم اشتعالا.