حزبيون: مشاركة السيسي في عيد النصر الروسي تجسيد لعمق الشراكة مع موسكو

أكدت قيادات حزبية وسياسية أن زيارة الرئيس السيسي لموسكو تعكس عمق العلاقة وتعزز الشراكات الاستراتيجية بين البلدين .
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى موسكو للمشاركة في احتفالات الذكرى الثمانين لعيد النصر، تعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر وروسيا، وتبرز مكانة مصر كطرف فاعل يحظى باحترام القوى الكبرى. وشدد السادات في تصريحات صحفية له اليوم، على أن توقيت الزيارة يحمل دلالات مهمة، خاصة في ظل الظروف الدولية الراهنة، موضحا أن مشاركة الرئيس السيسي تدعم توجه مصر الثابت نحو تنويع شراكاتها الدولية، وتحقيق توازن دقيق في علاقاتها الخارجية بما يخدم المصالح الوطنية. وأشار إلى أن زيارة موسكو تفتح آفاقا أوسع للتعاون الاقتصادي بين البلدين، سواء من خلال دعم المشروعات الكبرى مثل محطة الضبعة النووية، أو من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الروسية إلى مصر، لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. ولفت إلى أن تحركات الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تعزز من الاستقرار الإقليمي، وترسخ الدور المصري كقوة إقليمية مؤثرة، قادرة على بناء شراكات استراتيجية متوازنة تحفظ الأمن القومي وتدعم مسار التنمية الشاملة. من جانبه أكد المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات عيد النصر الروسي تمثل لحظة مفصلية في العلاقات بين القاهرة وموسكو، وتبعث برسائل سياسية واقتصادية عميقة تتجاوز البروتوكول، مؤكداً أن هذه الخطوة تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون القائم على التوازن والندية والاحترام المتبادل. وأضاف الحبال، في تصريحات صحفية له اليوم ، أن وجود الرئيس السيسي إلى جانب الرئيس فلاديمير بوتين في واحدة من أهم المناسبات الوطنية الروسية، ليس مجرد مشاركة شرفية، بل يحمل دلالة استراتيجية واضحة، تعكس مكانة مصر على خريطة التحالفات العالمية، وتؤكد استقلال قرارها السياسي في وقت تتغير فيه موازين القوى الدولية. وأشار الحبال إلى أن مشاركة مصر في هذا الحدث الكبير تُمثل اعترافًا روسيًا بثقل الدولة المصرية، التي لم تغب يومًا عن المعادلة الدولية، لافتًا إلى أن التنسيق بين البلدين في مجالات الأمن والطاقة والتكنولوجيا بات نموذجًا متقدماً في الشراكة بين دول الجنوب بعيدًا عن الاستقطاب التقليدي. وأكد الحبال أن هذه الزيارة تعزز من فرص الاستثمار الروسي في مصر، وخاصة في ظل تطور مشروع محطة الضبعة النووية، الذي يعد حجر الزاوية في التعاون المصري الروسي، إلى جانب مشاريع أخرى في مجالات النقل الثقيل، والتصنيع، والزراعة، وتبادل التكنولوجيا. وتابع: “العلاقات بين مصر وروسيا ليست تحالف مصالح لحظي، بل جذور ممتدة منذ الستينات، واليوم يعيد الرئيس السيسي صياغة هذه العلاقة برؤية عصرية، تجعل من مصر محورًا إقليميًا يوازن بين الشرق والغرب، ويصوغ تحالفاته بما يخدم أمنه القومي أولاً”. ولفت إلى أن احتفالات عيد النصر هذا العام منصة لإعلان مستقبل جديد من التحالفات المتوازنة، ومصر كانت حاضرة بقوة، ليس فقط بوفد رسمي، بل بحضور سياسي مؤثر، وبدبلوماسية ذكية تُعيد تموضع القاهرة على الساحة الدولية مؤكدا أن العلاقات المصرية الروسية ستشهد في الشهور القادمة دفعة نوعية في عدة ملفات حيوية، نتيجة لهذه الزيارة التي جاءت في توقيت بالغ الحساسية إقليميًا ودوليًا. أكد عياد رزق ، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الروسية موسكو، والتي تأتي استجابة لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في احتفالات روسيا بمناسبة عيد النصر، بما يؤكد أهمية العلاقات بين البلدين القائمة على أساس الاحترام المتبادل، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية في جميع المجالات. وقال رزق في بيان له اليوم، إن زيارة الرئيس السيسي لموسكو تعكس عمق العلاقة والروابط الممتدة بين الشعبين المصري والروسي، وتأتي تتويجاً لمسار التعاون المتبادل بين البلدين في مختلف المجالات، في العديد من الملفات والمجالات المتعلقة بالاتفاقيات والمشروعات الاستراتيجية، وعلى رأسها مشروع محطة الضبعة النووية، والصناعة والتجارة والسياحة. وشدد عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري ، أن حرص الرئيس السيسي على تلبية دعوة نظيره الروسي، والمشاركة في هذا المحفل الكبير، يعد فرصة عظيمة تحاول مصر استغلالها للقاء قادة وزعماء العالم وبحث القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بملف الأمن القومي وتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الناتجة عن القضايا الإقليمية والدولية، وترسخ لبناء جسور جديدة من التعاون فيما يتعلق بهذا الشأن. واختتم عياد رزق قائلا: “زيارة الرئيس السيسي لموسكو بعد انتهاء زيارته في اليونان، تؤكد أن مصر لاعب إقليمي مهم، لها دورها المحوري في القضايا الإقليمية والدولية، وتبذل جهودا كبيرة في تعزيز الشراكات الدولية، وبناء جسور تواصل حقيقي مع القوى العالمية لخدمة المصالح الوطنية وترسيخ أسس السلام الشامل والعادل على المستويين الإقليمي والدولي”. قال المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر والأمين العام للحزب بالإسكندرية، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور احتفالات الذكرى الثمانين لعيد النصر في موسكو، إلى جانب 29 رئيس دولة، تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا، وتجسد تقدير المجتمع الدولي لمكانة مصر ودورها المحوري في محيطها الإقليمي والدولي. وأوضح حلمي في بيان له، أن هذه المشاركة التاريخية تأتي في توقيت بالغ الدقة وسط أوضاع دولية وإقليمية شديدة التوتر، أبرزها التصعيد في الأراضي الفلسطينية والأزمات المتصاعدة في عدة مناطق، ما يجعل من مشاركة الرئيس السيسي في هذا المحفل الدولي رسالة سياسية واضحة على أهمية مصر كطرف فاعل وشريك يحظى بالثقة والاحترام. وأضاف أن هذه الزيارة تمثل امتداداً طبيعياً للسياسة الخارجية المصرية المنفتحة على العالم، التي تقوم على الاحترام المتبادل والثوابت الوطنية، مؤكداً أن النهج المتزن الذي يتبعه الرئيس السيسي يعزز من مكانة مصر كعنصر استقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأشار حلمي إلى أن العلاقات بين القاهرة وموسكو ليست وليدة اللحظة، بل تضرب بجذورها في التاريخ، بدءًا من التعاون في بناء السد العالي، وصولاً إلى الشراكات الحالية في مجال الطاقة، وعلى رأسها مشروع محطة الضبعة النووية والمنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس. وأكد أن هذه الزيارة تمثل فرصة قوية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة بعد نمو حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا، فضلا عن الطفرة الكبيرة في حجم الاستثمارات الروسية في مصر، ما يؤكد على متانة العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية. وشدد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر على أن اللقاءات الرئاسية المتواصلة التي يعقدها الرئيس السيسي مع قادة وزعماء العالم تؤكد أن مصر لم تعد مجرد طرف في معادلات السياسة الإقليمية، بل أصبحت رقماً فاعلاً لا يمكن تجاوزه في صياغة القرارات المصيرية، مضيفاً أن هذه المكانة هي نتاج لرؤية سياسية حكيمة تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، تقوم على تحقيق الأمن والسلام والتنمية. قال الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات الذكرى الثمانين لعيد النصر بالعاصمة الروسية موسكو تُعد دليلاً واضحًا على المكانة الدولية الرفيعة التي باتت تحتلها مصر في السنوات الأخيرة. وأكد أن هذه المشاركة لم تأتِ من فراغ، بل جاءت تتويجًا لدور مصر الإقليمي والدولي المتنامي، والعلاقات المتوازنة التي تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي مع مختلف القوى العالمية. وأشار الدكتور سراج عليوة أن دعوة الرئيس السيسي للمشاركة في هذه الفعالية تؤكد دور مصر من ثقل سياسي واستراتيجي على الساحة الدولية كما أن هناك تعاون مشترك بين البلدين في مشروعات كبرى، مثل مشروع محطة الضبعة النووية، يعكس مستوى متقدمًا من الشراكة الاستراتيجية. وأوضح أمين تنظيم حزب الريادة أن حضور الرئيس السيسي هذا الحدث التاريخي يحمل أيضًا رسائل سياسية قوية، أهمها التأكيد على احترام مصر لتاريخ الشعوب وتضحياتها، ووقوفها إلى جانب القيم الإنسانية في مواجهة العدوان والتطرف. وأضاف أن مشاركة مصر في مثل هذه المناسبات العالمية الكبرى يعزز مكانتها الإيجابية أمام المجتمع الدولي، ويؤكد أن القاهرة ليست مجرد دولة نامية تبحث عن الدعم، بل قوة إقليمية لها رأي وتأثير في قرارات مصيرية تخص الأمن والسلام الدوليين. واختتم الدكتور سراج عليوة حديثه قائلًا: أن الشعب المصري يفخر بوجود رئيس يضع مصلحة البلاد في مقدمة أولوياته، ويسعى جاهدًا إلى النهوض بمكانة مصر على كل المستويات.