منال متولي: حضور الرئيس في موسكو رسالة سلام وتقدير لتضحيات الشعوب

قالت منال متولي، أمينة المرأة بحزب حماة الوطن بمحافظة القاهرة، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات الذكرى الثمانين لعيد النصر في العاصمة الروسية موسكو تمثل تأكيدًا جديدًا على ما وصلت إليه مصر من مكانة مرموقة على الساحة الدولية، مشيرة إلى أن هذه الدعوة تعكس احترام وتقدير القوى العالمية للدور المتوازن والمحوري الذي تلعبه الدولة المصرية في ظل قيادة الرئيس السيسي، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي.
وأضافت “متولي” أن حضور الرئيس السيسي لهذه الفعالية العالمية الكبرى يحمل رسائل مهمة تؤكد التزام مصر بالسلام العالمي، ورفضها لكل أشكال العدوان والتطرف، وحرصها على التفاعل الحضاري مع شعوب العالم واحترامها لتاريخهم وتضحياتهم مؤكدة أن هذه المشاركة لم تكن مجرد حضور بروتوكولي، بل تعكس عمق العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، والتطور الملحوظ في مستوى التعاون الاستراتيجي بين البلدين في عدد من المجالات الحيوية، أبرزها مشروع محطة الضبعة النووية، الذي يعد من أكبر المشروعات التنموية في تاريخ مصر الحديث، ويعكس ثقة الشركاء الدوليين في قدرة الدولة المصرية على تنفيذ مشروعات كبرى بمواصفات عالمية.وأوضحت منال متولي أن ظهور الرئيس السيسي في هذا المحفل الدولي إلى جانب زعماء وقادة الدول العظمى، يعكس حجم الاحترام الذي تحظى به القيادة السياسية المصرية، ويثبت للعالم أن مصر أصبحت رقماً صعباً في معادلة السياسة الدولية، تسعى الدول الكبرى للتقارب معها وبناء علاقات شراكة مستدامة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.كما شددت على أن هذه المشاركة تعزز من صورة مصر في الخارج، ليس فقط كدولة ذات تاريخ حضاري عريق، بل كدولة حديثة تتقدم بثبات نحو المستقبل، وتُسهم بفاعلية في قضايا الأمن والاستقرار العالمي، مشيرة إلى أن المرأة المصرية تفتخر اليوم بأنها تعيش في عهد تشهد فيه الدولة اهتمامًا واسعًا بتعزيز حضورها داخليًا وخارجيًا.واختتمت منال متولي تصريحها بالتأكيد على أن الشعب المصري يثق في حكمة قيادته السياسية، ويشعر بالفخر في كل مرة يرى فيها علم مصر مرفوعًا في المحافل الدولية الكبرى، ويؤمن بأن هذا الحضور هو ثمرة سنوات من العمل الجاد والسياسات الرشيدة التي أعادت لمصر مكانتها المستحقة بين الأمم.