عاجل| "ترامب" محبط: يقاتلون بـ"غزة" منذ ألف عام".. وسيفاجىء "نتنياهو" بدفن حلمه

فيما أصيب 9 جنود إسرائيليين، بينهم قائد كتيبة ونائب قائد فرقة، بجروح طفيفة، بانفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة.
وفي محادثة مع المانحين، أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصعوبة إنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا. وقال للحضور إنه من الصعب إيجاد حل في غزة لأنهم “يقاتلون منذ ألف عام”. وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، أضاف ويتكوف توني بلير وآلان ديرشويتز إلى فريقه من المستشارين لمرحلة”اليوم التالي”. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في أوكرانيا وغزة، زاعمًا أنها ما كانت لتبدأ لو كان في البيت الأبيض في ذلك الوقت – ولكن أكثر من 100 يوم مرت منذ تنصيبه، ولم يحدث أي اختراق نحو إنهاء هذه الحروب. وفي حديثه للمانحين في مقر إقامته في فلوريدا الأسبوع الماضي، أقر ترامب بالإحباط المتزايد بسبب عدم النجاح في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وقال إن الناس في الغرفة “أبقوه مستيقظا في الليل”. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في مقال لها أن ترامب أبلغ الحضور بأن الحرب في قطاع غزة تشكل تحديا أيضا. وقال إنه من الصعب التوصل إلى حل لأنهم “يقاتلون منذ ألف عام”.وتستمر الاشتباكات في القطاع طيلة الوقت، حيث أصيب الليلة الماضية تسعة جنود وضباط اسرائيليين من لواء القدس “16” بجراح طفيفة بعد أن عثرت القوة على عبوة ناسفة خلال عمليات تمشيط في منطقة الشجاعية شمال قطاع غزة. ومن بين الجرحى نائب قائد الفرقة 252 وهو ضابط برتبة مقدم، وقائد الكتيبة 6310 وهو ضابط برتبة مقدم. وتم إجلاء المصابين التسعة لتلقي العلاج في المستشفى، وتم إخطار عائلاتهم. وأعرب بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية عن إحباطهم من نية إسرائيل توسيع نطاق الحرب، لكن ترامب واصل الحديث عن إعادة بناء القطاع وأعطى إسرائيل فعليا الضوء الأخضر لاستئناف العمل العسكري حتى تغير حماس مسارها. وفي هذه الأثناء، قام مبعوثه ستيف ويتكوف بتوسيع فريق مستشاريه استعدادًا لليوم التالي في غزة، ووفقاً لمصادر مطلعة على الأمر، فإن هذا الفريق يضم الآن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير والمحامي آلان ديرشويتز. وقال ديرشويتز: “سنرى ما إذا كانوا سينجحون، ولكن على الأقل هم يحاولون، وأشعر أن الأمر أكثر تحديًا مما كانوا يأملون.”وفي هذه الأثناء، قال مصدر في دول الخليج، رفض الكشف عن هويته، في حديث مع وكالة الأنباء المستقلة “ميديا لاين”، التي تعنى بشؤون الشرق الأوسط، أن “ترامب سيصدر بيانا بشأن الدولة الفلسطينية والاعتراف الأمريكي بها”، وأنه “سيكون هناك قيام دولة فلسطينية من دون وجود حماس”. ونفت مصادر إسرائيلية صحة التقرير، وقالت لموقع Ynet العبري إنه “لا توجد أي مؤشرات على صحته، ويبدو أنه ملفق”.
خطة ويتكوف للقطاع
قدم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، أمس الأول، مبادرته العملاقة الجديدة لقطاع غزة، وهي مؤسسة غزة الإنسانية “GHF”. وتهدف المبادرة، التي حصل موقع ynet على وثيقة مفصلة منها، إلى إعادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال ما وصف بأنه “بنية تحتية لوجستية شفافة ومستقلة ومحايدة” – وبالتالي تجاوز العقبات التي، وفقا للوثيقة المفصلة للخطة، أضرت بثقة المانحين وكفاءة نقل المساعدات.وتحت بند “مبادئ العمل”، الموصوف بـ”الشفافية والاستقلالية والأمن”، ذُكر أن الصندوق الجديد “يعتمد على نموذج عمل مبتكر يتضمن إنشاء أربعة مواقع توزيع آمنة في جميع أنحاء قطاع غزة. وسيخدم كل موقع ما يصل إلى 300 ألف شخص، ما يعني وصول المساعدات إلى 1.2 مليون نسمة في المرحلة الأولى – مع خطط للتوسع ليصل إلى مليوني نسمة لاحقًا”. وجاء في البيان أن التوزيع “سيتم عبر قنوات نقل آمنة، دون أي تواجد عسكري، وتحت إشراف مباشر من فرق سلامة وأمن مستقلة. وسيتم توزيع المعدات الإنسانية – الطرود الغذائية، ومستلزمات النظافة، والأدوية، والمياه – حسب الحاجة فقط ودون تمييز”. وبحسب حسابات المؤسسة، فإن تكلفة وجبة المساعدات الواحدة، التي تحتوي على 1750 سعرة حرارية، ستبلغ 1.31 دولار فقط – وهو المبلغ الذي يشمل جميع تكاليف النقل والأمن والتوزيع. وبهذه الطريقة، يأمل مديرو الصندوق أن يتمكنوا من استعادة ثقة المانحين وإحداث تأثير فوري على أرض الواقع. وتخطط المؤسسة لتوفير صناديق غذائية للأسر الفلسطينية بتكلفة 65 دولارا للصندوق الواحد، والتي تتضمن 50 وجبة كاملة في صندوق عائلي، يتم توصيلها مباشرة للمواطنين “المعرضين للخطر”.