مايا مرسي: ما حققه برنامج تكافل وكرامة منذ 10 سنوات وحتى اليوم

أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي إن ما حققه برنامج الحماية الاجتماعية الذي تتبناه الدولة المصرية منذ 10 سنوات وحتى اليوم يُعادل عشرات أضعاف ما أنفقته الدولة المصرية على برامج الحماية الاجتماعية منذ الخمسينيات.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال احتفال الوزارة بمرور 10 سنوات على انطلاق برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة» أنه خلال هذا العقد استفادت 7.7 مليون أسرة من تكافل وكرامة، مشيرة إلى أنه في الوقت نفسه تم تخارج وخروج 3 ملايين أسرة، ويستفيد منه حاليا 4.7 مليون أسرة.وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أنه تم زيادة موازنة برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» لتصل إلى 54 مليار جنيه، حيث بدأت 4.7 مليون أسرة خلال شهر أبريل صرف الدعم النقدي بالزيادة المقدرة بـ25% بشكل دائم، مشددة على أن البرنامج يحقق جانبا مهما من دعم الدولة للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، ويقدم مساعدات نقدية مشروطة للأسر الأولى بالرعاية متمثلة في مساعدات نقدية للأفراد والأسر الأولى بالرعاية مع توجيه قدراتهم لصالح التنمية المستدامة في مصر.وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن عدد أبناء أسر تكافل بلغ 5.5 مليون ابن وابنة في مراحل التعليم المختلفة، وبلغت نسبة الالتزام بالمشروطية التعليمية 81% من إجمالي الطلبة أبناء الأسر المستفيدة بحضور ما لا يقل عن 80% من أيام الدراسة، كما هناك اهتمام بالمشروطية الصحية حيث يستهدف من خلال البرنامج تحسين صحة الأطفال والأمهات، ومنها التزام الأسر المستفيدة من الدعم المالي بالعديد من السلوكيات الصحية، التي تساهم في تحسين صحتهم، وتحسين نوعية حياتهم من الكشف الدوري على الأطفال والتطعيمات ورفع معدل استخدام خدمات رعاية النساء الحوامل من الوحدات الصحية، ورفع معدل الاستهلاك في الإنفاق الغذائي للأسر الفقيرة، وخفض نسبة الإصابة بأمراض سوء التغذية بين الأطفال والأمهات.وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الفئات المستفيدة من الدعم النقدي تتمثل في التالي الأسر والأفراد تحت خط الفقر، الأرامل والمطلقات والمهجورات بأطفال أو بدون أطفال، الأطفال في المراحل العمرية من حديثي الولادة إلى التعليم الجامعي، المسنين من 65 سنة فأكثر في الأسر او المؤسسات، ذوي الإعاقة، أيتام الأسر البديلة والمؤسسات، الفتيات اللاتي بلغن 50 سنة بدون زواج أو عمل ، فئات العمالة غير المنتظمة، المتعرضون للحوادث والكوارث الفردية أو الجماعية، الأسر الواقعة فوق خط الفقر مباشرة.