قيادي في “حماة الوطن”: “تكافل وكرامة” تمثل نموذجاً وطنياً حقيقياً لتحقيق العدالة الاجتماعية وحماية كرامة المواطن.

قيادي في “حماة الوطن”: “تكافل وكرامة” تمثل نموذجاً وطنياً حقيقياً لتحقيق العدالة الاجتماعية وحماية كرامة المواطن.

قال اللواء سعيد قريطم، الأمين العام المساعد لحزب حماة الوطن بمحافظة البحيرة، إن مرور عشر سنوات على إطلاق برنامج تكافل وكرامة يمثل محطة مهمة لتقييم إنجاز وطني غير مسبوق في مجال الحماية الاجتماعية، مؤكدًا أن البرنامج يعكس بجلاء فلسفة الدولة المصرية الجديدة التي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية، وترتكز على العدالة والكرامة كمبدأين أساسيين لا تُنازل عنهما.

 وأضاف الأمين العام المساعد لحزب حماة الوطن بمحافظة البحيرة في بيان له، أن البرنامج لم يكن مجرد مبادرة لمساندة الفئات الأولى بالرعاية، بل أصبح عمودًا فقريًا لمنظومة الحماية الاجتماعية الحديثة التي تبنّتها الدولة المصرية في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن قدرة تكافل وكرامة على الوصول لأكثر من 21 مليون مواطن في كافة محافظات الجمهورية، تمثل إنجازًا إداريًا وتنفيذيًا فريدًا، يعكس جدية الدولة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا في مواجهة التحديات الاقتصادية. وأوضح أن محافظة البحيرة كانت من أكثر المحافظات استفادة من هذا البرنامج، حيث ساهم في تحسين أوضاع آلاف الأسر، خاصة من الأرامل وكبار السن وأصحاب الإعاقات، وهو ما كان له أثر مباشر في تعزيز الاستقرار الاجتماعي، وتقليل نسب الفقر في المناطق الريفية والمهمشة. وأكد أن تضاعف المخصصات المالية للبرنامج من 5 مليارات جنيه عند تدشينه إلى أكثر من 41 مليار جنيه هذا العام، وتوقع وصولها إلى 55 مليارًا في العام المالي المقبل، يعكس إرادة سياسية واضحة في استكمال مسيرة البناء الاجتماعي، مشيرًا إلى أن المرأة المصرية كانت ولا تزال المستفيد الأكبر من البرنامج، بما يصل إلى 75% من بطاقات الدعم، في رسالة واضحة من الدولة على دعمها وتمكينها.واختتم حديثه بالتأكيد على أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، نجحت في المواءمة بين الإصلاح الاقتصادي والإصلاح الاجتماعي، وهو ما يُعد تجربة رائدة تستحق التقدير والدراسة، داعيًا إلى استمرار التوسع في مظلة الحماية الاجتماعية، وتحديث آلياتها بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه، وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تليق بالمواطن المصري وتليق بالجمهورية الجديدة.