مالك ومستأجر يعرضان للبرلمان الصعوبات المتعلقة بتنفيذ قانون الإيجار القديم

مالك ومستأجر يعرضان للبرلمان الصعوبات المتعلقة بتنفيذ قانون الإيجار القديم

أحصل على معاش ١٢٠٠ جنيه واستثمرت كل فلوسي في المحلات وكان ممكن أدفعها في مارينا وأكسب كثيرا

أنا مالك لعقار ولا يمكن أن أطرد منه أستاذة جامعية هانم وخلصت فلوسها على زوجها المريض بالسرطان 

بعت مزرعة أيام الثورة علشان الشيكات وأمشي الشغل وأدفع رواتب ومكنتش بكسب حاجة في محلات وسط البلد  

استمعت اللجنة المشتركة للإسكان والإدارة المحلية لطارق أحمد محمد مصلح حيث يحمل صفة المالك والمستأجر في نفس الوقت وقال إنه يبلغ من العمر ٦٥ سنة، ويحصل على معاش ١٢٠٠ جنيه.

وأضاف “استثمرت كل فلوسي في المحلات ومعايا عقود وأنا مالك أصلي ولم أستثمر في أي مكان غير المحلات اللي بتشغل ناس وكان ممكن اشتري بالفلوس دي ٤ فلل في مارينا. وقال عندي ٤ محلات بـ٤ ملايين وعندي موظفين وقاعد مكان أبويا منذ عام ٦٤ ولو اطردت أعمل إيه؟ عندي ولاد في الجامعة وناس عاوزة تتجوز أنا مستأجر وفقا للقانون والعقود موجودة مكتوب فيها التفاصيل،، وحرام تمشيني.وقال أمام لجنة المشتركة من الإسكان والإدارة المحلية “بلغت من العمر أرزله ولا أكذب ومش باقي كثير وبدفع ٥ آلاف في الشهر، والكهرباء ألفين جنيه وتحملنا تداعيات أزمة فيروس كورونا، وبعت مزرعة أيام الثورة علشان الشيكات وأمشي الشغل وأدفع رواتب ومكنتش بكسب حاجة في محلات وسط البلد. وقال أنه مالك لعمارة بناها والده، الشقة تتاجر ٤٢ جنيها عام  ٧٧، وسأل مدافعا عن مستأجرة في عقاره الذي يملكه “فيه أستاذة جامعية هانم أطردها ازاي ومعاها معاش جوزها ٥٠٠٠  دي هانم أطردها ازاي وصرفت كل الفلوس اللي معاها على زوجها الذي أصيب بالسرطان علينا أن ننظر بروح القانون أقول الحقيقة، بما يرضي الله ومش باقي كثير على العمر”.