احتفال بذكرى ميلاد سميحة توفيق.. نجمة من عصر الفن الرائع التي غادرت دون ضجيج

احتفال بذكرى ميلاد سميحة توفيق.. نجمة من عصر الفن الرائع التي غادرت دون ضجيج

تحل اليوم 13من مايو ذكرى ميلاد الفنانة سميحة توفيق والتي تعد من أبرز الفنانات في مجال السينما في الخمسينات والستينات من القرن الماضي ، ولدت سميحة توفيق في محافظة الفيوم وسط عائلة لديها اهتمامات فنية فشقيقها هو الممثل ومنفذ المعارك السينمائية الطوخي توفيق. 

  بدأت أولى خطواتها في عالم التمثيل بعدما اكتشفها الفنان يوسف وهبي، لتشارك بدور بسيط في الفيلم بعنوان “غرام وانتقام” عام 1944 جسدت فيه دور حاملة للزهور خلف المطربة أسمهان في أغنية «أمتى هتعرف »، وكان عمرها 16 عاما فقط آنذاك.  خلال خمسينات القرن الماضي قامت سميحة توفيق بأدوار البطولة في عدد من الأفلام، وكانت في بؤرة الأضواء كنجمة من نجمات الصف الأول. كما شاركت في أكثر من 80 عملا فنيا، كان أبرزهم (فيلم ليلة في الظلام، وبلبل أفندي، وغرام وانتقام، ومعركة الحياة، وليلة الدخلة، وأولاد الشوارع)، فضلا عن مشاركتها في مسرحية ريا وسكينة.  من أشهر الشخصيات التي قدمتها، «الراقصة» في فيلم «هجرة الرسول» عام 1964، و« دلال» في فيلم «نحن لا نزرع الشوك» عام 1970 و« أم بدوي» في مسرحية «ريا وسكينة» عام 1982ومن عبارتها الشهيرة : “هننزلوا البدروم يعني هننزلوا البدروم”. قبل نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، قررت سميحة توفيق، الاعتزال والابتعاد عن الأضواء والكاميرات التي وقفت أمامها، على مدار أكثر من 40 عاما. ظلت مختفية عن الأنظار قرابة الـ 22 عاما حتى وفاتها في 11 أغسطس 2010.