عاجل.. “نيودلهي” تمنع الوصول إلى مواقع التواصل بعد نشر تقارير حول خسائر الجيش الهندي

حظرت الهند الوصول إلى حسابات وسائل التواصل الاجتماعي” X” التابعة لقناة TRT World التركية وصحيفة Global Times الصينية التي تديرها الدولة على أراضيها.
خسائر القوات الجوية الهندية
ومن المفترض أن السبب هو ما نشرته هذه المنافذ الإعلامية عن خسائر القوات الجوية الهندية خلال التصعيد الأخير للصراع مع باكستان، بما في ذلك تقارير عن إسقاط خمس طائرات، بما في ذلك ثلاث طائرات رافال فرنسية، وطائرة ميج 29، وطائرة سو 30 إم كي آي. ويُنظر إلى قرار الحكومة الهندية على أنه محاولة للحد من انتشار المعلومات التي قد تضر بصورة الجيش وسط التصعيد في كشمير. تصاعد الصراع بين الهند وباكستان بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل الماضي في باهالجام في الجزء الهندي من جامو وكشمير، حيث قتل مسلحون 26 سائحا. واتهمت الهند مسلحين باكستانيين بتنفيذ الهجوم، وشنت ضربات صاروخية على تسعة مواقع “للبنية التحتية الإرهابية” في باكستان في السادس من مايو الجاري كجزء من عملية سيندور. وردت باكستان بهجمات بقذائف الهاون أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين، بحسب الهند، وبلغت الأمور ذروتها عندما اندلعت معركة جوية في ليلة السابع والثامن من مايو الجاري، وصفتها شبكة “سي إن إن” بأنها “واحدة من أكبر المعارك في التاريخ الحديث”.
أكبر معركة جوية في القرن الواحد عشرين
وشارك في المعركة 125 مقاتلة لم تغادر المجال الجوي لبلدانها، وقالت باكستان إنها أسقطت خمس طائرات هندية، في حين أكدت الهند خسارة طائرتين فقط.قامت قناتي TRT World وGlobal Times بتغطية الصراع بشكل نشط، ونشرت قصصًا عن انتصارات القوات الجوية الباكستانية. وذكرت صحيفة جلوبال تايمز نقلا عن مصادر باكستانية أن مقاتلات تشنجدو جيه-10 سي المسلحة بصواريخ بي إل-15 إي أسقطت ثلاث طائرات رافال في مناطق باتيندا وأخنور وأوانتيبورا. وأفادت قناة “تي آر تي جلوبال” عن أول استخدام قتالي لصاروخ PL-15، مسلطة الضوء على تفوقه على صواريخ ميتيور التي تستخدمها طائرة رافال الهندية.وأثارت هذه التقارير رد فعل حاد من جانب نيودلهي، التي نفت الخسائر، بحسب رويترز، واتهمت وسائل الإعلام بـ”الدعاية”.