«عطاء» يستمر في تقديم الدعم لمأوى المسنات المكفوفات

يواصل صندوق الاستثمار الخيرى لدعم ذوى الإعاقة “عطاء”، دعمه لدار رعاية المسنات الكفيفات التابعة لجمعية النور والأمل، وذلك بعد النجاح الذي حققته المرحلتان السابقتان من مشروع التمويل، إذ وقعت أميرة الرفاعى، المدير التنفيذى لصندوق “عطاء”، بروتوكولًا لاستكمال المرحلة الثالثة، مع سلوى محمد فؤاد السيوفى، رئيس مجلس إدارة جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات.
وأكدت “الرفاعى”، أن هذا الدعم المقدم للدار هو استكمال لجهود رعاية وتحسين جودة الحياة للمسنات الكفيفات بالدار، من خلال ترسيخ ما تم تحقيقه فى المرحلتين السابقتين، وتعزيز كفاءة الكوادر العاملة، وتوسيع نطاق الأنشطة الاجتماعية والنفسية والترفيهية، وضمان استدامة الخدمات المقدمة عبر تنمية وتحسين البنية التنظيمية للدار، التي بلغ العدد الإجمالى للسيدات المستفيدات من خدمات الدار طوال فترة المشروع 42 سيدة.وتابعت المدير التنفيذى للصندوق: “إن هذه المرحلة، تأتى للاستمرار فى دعم وتمويل الدار، إذ يستهدف فى هذه المرحلة استكمال تحسين جودة الخدمات المقدمة داخل الدار لضمان توفير بيئة آمنة وحياة كريمة للمسنات الكفيفات غير القادرات على خدمة أنفسهن، وتنفيذ برامج اجتماعية وترفيهية متنوعة تستجيب لاحتياجات المسنات وتسهم فى تحسين حالتهن النفسية والاجتماعية، وتقديم خدمات دعم نفسى واجتماعى تخصصية من خلال برامج تقييم وإرشاد نفسى، وجلسات فردية وجماعية، وشراكات مع جهات مختصة بالعلاج النفسى”،مشيرة إلى أنه سيتم تفعيل برنامج المتطوعين للدار ورفع كفاءة فريق العمل عن طريق برامج تدريبية متخصصة فى الرعاية النفسية والاجتماعية، والتواصل مع المسنات الكفيفات بطريقة أكثر فاعلية.ولفتت “الرفاعى”، إلى أن صندوق “عطاء” هو أول صندوق استثمار خيرى ينشأ فى مصر، وقد حرص مؤسسوه على أن يكون تركيزه فى مجال دعم الأشخاص ذوى الإعاقة، مؤكدة أن من أهم مزايا آلية صناديق الاستثمار الخيرية هى ضمان استدامة التمويل، حيث لا يتم الصرف من أصل الأموال، ولكن من عوائد استثمارها، كذلك نجد أن هناك فصلًا بين توجيه الأموال وتنفيذ المشروعات الخيرية والاجتماعية، إضافة إلى تولى شركة متخصصة مرخص لها من الهيئة العامة للرقابة المالية إدارة محفظة الصندوق الاستثمارية، وكل ذلك يحقق رقابة أفضل ويعزز من أداء الصندوق.