القمة الخليجية الأمريكية تركز على إنهاء “حرب غزةالقمة الخليجية الأمريكية تؤكد على إنهاء “حرب غزة” وضرورة إيجاد حل شامل للقضية.

القمة الخليجية الأمريكية تركز على إنهاء “حرب غزةالقمة الخليجية الأمريكية تؤكد على إنهاء “حرب غزة” وضرورة إيجاد حل شامل للقضية.

تترقب دولة الإمارات المحطة الاخيرة فى جولة  ترامب الخليجية، أول زيارة لرئيس أمريكى منذ 17 عاما، ليختتم بها جولته فى الشرق الأوسط والتي بدأت فى 13 من مايو الماضى  بزيارة المملكة العربية السعودية وحضور القمة الخليجية الأمريكية، ثم مغادرتها متجها إلى العاصمة القطرية الدوحة واستمرت الزيارة يومين تخللها توقيع اتفاقيات فى مجالات الدفاع والاستثمار والتعليم، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وقبيل مغادرة أولى محطات جولته  فى السعودية،  قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان فى البيان الختامى للقمة الخليجية الامريكية  إن المملكة والولايات المتحدة اتفقتا على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والإفراج عن جميع الأسرى، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون شروط مسبقة.وأشار، فى ختام القمة الخليجية الأمريكية الخامسة، إلى أن هناك أملا فى تحقيق تقدم ملموس على صعيد مفاوضات وقف إطلاق النار، وسط جهود دبلوماسية إقليمية ودولية متواصلة. كما دعا إلى تحرك عاجل لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة فى القطاع.ورحب فرحان بقرار الرئيس ترامب رفع العقوبات عن سوريا، كونه خطوة ضرورية، مؤكدا أن سوريا ليست وحدها، والخليج فى مقدمة الداعمين لنهوضها.كما وصف الشراكة السعودية الأمريكية فى الدفاع والأمن بالقوية والتاريخية، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعى مجال واعد وسيوفر 22 ألف وظيفة فى المملكة عبر شراكة استراتيجية مع واشنطن.وأعرب فرحان بسعادته لاسهام السعودية فى وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان وتثبيته، متمنيا تقدما فى مفاوضات الملف النووى الإيرانى بما يخدم استقرار المنطقة.وتناول لقاء ترامب والشرع وأردوغان وولى العهد السعودى دعم المرحلة الانتقالية فى سوريا ومواجهة التحديات الاقتصادية.من جهته، أعلن ترامب عن صفقة دفاعية بقيمة 142 مليار دولار مع المملكة العربية السعودية، تشمل تزويد الرياض بمنظومات دفاعية متطورة، فى إطار “تعزيز الأمن الإقليمى ومواجهة التحديات المشتركة”، على حد وصفه.كما أشار إلى التوصل إلى اتفاقيات استثمارية تتجاوز قيمتها 400 مليار دولار، تشمل مشروعات بنية تحتية ضخمة فى السعودية مثل مطار الملك سلمان الدولى ومدينة القدية، إلى جانب استثمارات سعودية فى البنية التحتية الأميركية وقطاع الطاقة.وأكد ترامب فى كلمته أن “المنطقة لن تستقر إلا بتكاتف شعوبها فى مواجهة الإرهاب”، داعيا الدول الإسلامية إلى “الوقوف ضد قوى الظلام والتطرف”.وأعلن عن افتتاح “المركز العالمى لمكافحة الفكر المتطرف” فى الرياض، بالشراكة مع عدد من الدول العربية، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تمثل “محورا أساسيا فى الحرب على الإرهاب”.وفى خطوة مفاجئة، أعلن ترامب عن نية الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، موضحا أن “الفرصة لا تزال قائمة أمام الشعب السورى للنهضة وتحقيق مستقبل مزدهر”.أما فيما يخص إيران، فجدد ترامب موقفه الرافض لسلوك طهران فى المنطقة، داعيا النظام الإيرانى إلى “التوقف الفورى عن دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار فى الدول المجاورة”.وقال ترامب: “سيكون يوما مميزا فى الشرق الأوسط، والعالم أجمع يشهده، عندما تنضم السعودية إلينا، وستكرموننى تكريما عظيما، وستكرمون كل من ناضل بضراوة من أجل الشرق الأوسط”وأضاف أنه يأمل بشدة أن توقع السعودية قريبا اتفاق تطبيع مع إسرائيل. وقال “لكنكم ستفعلون ذلك فى الوقت الذي ترونه مناسبا”.وفى كلمة مطولة أمام منتدى الاستثمار السعودى الأمريكى، عبّر ترامب عن فخره وسعادته بزيارته إلى المملكة العربية السعودية، واصفا إياها بـ”التاريخية”.وأضاف ترامب: “شرف عظيم لى أن أعود للمملكة وأن يتم الترحيب بى بهذه الطريقة”، مؤكدا أن “الفرق كبير فى السعودية بين زيارتى الأولى وزيارتى هذه”.