عاجل | القوات الجوية الإسرائيلية تقضي على السرب الأحمر 115.. هل ارتكب المجرم ما يكفي من الجرائم؟

عاجل | القوات الجوية الإسرائيلية تقضي على السرب الأحمر 115.. هل ارتكب المجرم ما يكفي من الجرائم؟

في خطوة مفاجئة أثارت جدلًا واسعًا، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي حل “السرب الأحمر 115″، أحد أقدم وأهم الأسراب الجوية في تاريخ سلاح الجو الإسرائيلي. 

 ويعد السرب، الذي تأسس في عام 1954، عنصرًا أساسيًا في تدريب الطيارين النخبة، وخاصة في مجالات الحرب الإلكترونية ومحاكاة القتال ضد “العدو المفترض”.القرار الذي وصفته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه “غير مسبوق”، سلط الضوء مرة أخرى على الاضطرابات الداخلية المتزايدة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة لأداء الجيش خلال الحرب الأخيرة في غزة والتوتر المتزايد على الجبهة الشمالية.ووصف محللون إسرائيليون تفكيك السرب بأنه دليل على أزمة داخلية عميقة تهدد تماسك سلاح الجو.في حين، يرى البعض في هذا إشارة إلى تأكل البنية القتالية التقليدية للجيش الإسرائيلي، نتيجة للضغوط الاقتصادية، وتراجع عدد المجندين، والاستنزاف المستمر للقدرات الجوية.من ناحية أخرى، ظهرت تفسيرات أخرى تشير إلى أن القرار لم يكن بسبب الضعف، بل كجزء من خطة تكتيكية لإعادة تنظيم أسراب المقاتلات.  وبحسب هذا الرأي، فإن حل السرب 115 قد يكون مقدمة لإعادة دمجه في أسراب عملياتية أخرى أكثر هجومية، استعدادا لأي صراع محتمل مع إيران، أو لتحسين الجاهزية في ضوء التهديدات المتزايدة من حزب الله وسوريا.وأثارت هذه الأنباء تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي في إسرائيل وخارجها، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبر هذه الخطوة تراجعًا أخلاقيًا وعسكريًا، ومن اعتبرها مجرد تغيير تنظيمي طبيعي في سياق التكتيكات العسكرية الإسرائيلية المتطورة.وفي نهاية المطاف، يظل السؤال مطروحًا: هل يشير حل السرب 115 إلى تراجع حقيقي في القدرات الجوية الإسرائيلية، أم أنه مجرد إعادة انتشار هادئة استعدادا لصراع أكبر قد يحدث؟