عاجل | حكومة الدبيبة تتفكك.. استقالة ثلاثة وزراء واحتجاجات ضخمة لإسقاطها

عاجل | حكومة الدبيبة تتفكك.. استقالة ثلاثة وزراء واحتجاجات ضخمة لإسقاطها

فيما احتشد مئات الآلاف من الشعب الليبي، اليوم الجمعة؛ للمطالبة بإقالة حكومة عبد الحميد الدبيبة غير الشرعية، بالعاصمة الليبية طرابلس، أعلن رمــضان أبوجناح، نائب الدبيبة عن الجنوب ووزير الصحة في حكومته، استقالته استجابة لمطالب الشعب.

 

نائب الدبيبة: فشلنا في الإصلاح من الداخل وطغمة فاسدة تسيطر على الحكومة

 وقال أبوجناح: “حاولنا جاهدين الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي، آملين تحقيق هدف ما نصبت لأجله هذه الحكومة إلا وهو الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة يختار فيها أبناء الشعب الليبي بإرادتهم الحرة من يقود دفة البلاد، ولكن وجد تعنتًا من رئيس الحكومة ومن يدور في فلكه ممن استهوتهم السلطة وشهوة الاموال، فأهدرت الاموال العامة ونهبت لصالح المنتفعين وشراء الولاءات من ذوي النفوس الضعيفة لغرض الاستمرار في السلطة”، مشيرًا إلى أن الفساد نار تأكل أرض الوطن وإنكاره مطر عدل يطفئها، فلا خير في ساكت عن الفساد ولا كرامة لأمة ترضى ان يسرق شرفها في وضح النهار.وأشار أبوجناح إلى أن الدبيبة تمادى في الأمر لإشعال الحرب بين أبناء الشعب الواحد في محاولة خسيسة لاختزال الوطن فيمن باعوا الوطن بالبطن وبثمن بخس.وقال أبوجناح: “من باب المسؤولية التاريخية والقانونية اخلع عن نفسي ثوب هذه الحكومة التي سقطت سياسيًا وأخلاقيًا وأن أكون في صفوف الشعب الداعي لقطع دابر الفساد والمفسدين وخطابي هذا اعلان استقالتي”.كما أعلن أبوبكر الغاوي، وزير الإسكان و التعمير في حكومة الدبيبة، استقالته أيضًا، مؤكدًا أن  كل مساعي الحكومة للاصلاح الداخلي فشلت و لا يمكن له إلا الاصطفاف إلى جانب الشعب الليبي وتنفيذ إرادته فما تقلد المنصب إلا لخدمة الشعب الليبي.وقال الغاوي: “أقدم استقالتي للشعب الليبي اصطفافًا وانحيازًا له ودعمًا لتوجهه واستكمالاً لمسيرة الاصلاح وحقنًا لدماء الليبيين”.وأعلن أيضًا بدرالدين التومي وزير الحكم المحلي في حكومة الدبيبة استقالته، مشيرًا إلى بلاده تمر بأوقات عصيبة يجب أن يكون صوت الحق والحكمة هو الصوت الوحيد، وأن يكون العمل موجهًا لخدمة الشعب الليبي.وقال التومي: حاولنا تصحيح المسار من داخل الحكومة إلا أننا لم نجد لمحاولاتنا آذانًا صاغية تستجيب لصوت الحق وتغلب المصلحة العامة وتستجيب لطلبات الشعب.واعترف التومي بأن كل مساعيهم للاصلاح الداخلي فشلت ولا يمكن له سوى الاصطفاف الى جانب الشعب الليبي وتنفيذ إرادته فما تقلد المناصب إلا لخدمة الليبيين.