د. فتحي حسين: مصر تستقبل العالم… والتعليم العالي يمهد لمستقبل مشرق

د. فتحي حسين: مصر تستقبل العالم… والتعليم العالي يمهد لمستقبل مشرق

مصر تتغير.. التعليم العالي يتحول.. والوزير أيمن عاشور يكتب صفحة جديدة في سجل الإنجازات الوطنية.

ليست كلمات إنشائية.. بل واقع نلمسه، ونراه، ونفخر به.في زمن تتنافس فيه الدول على بناء العقول، تقف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي شامخة، يقودها بعقلية استراتيجية الدكتور أيمن عاشور، رجل المرحلة، وقائد التطوير، الذي يعمل ليل نهار من أجل النهوض بالمنظومة التعليمية الجامعية، وإعادة مصر إلى موقعها الطبيعي في مقدمة الصفوف. الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع التعليم في صدارة أولويات الدولة، ودعا إلى جعله قاطرة للتنمية، ومفتاحًا حقيقيًا للمستقبل. وعلى هذا النهج، تحركت الوزارة بخطوات متسارعة ومدروسة، نحو جودة أكاديمية حقيقية، وبنية تعليمية حديثة، وتوسيع دائرة التميز لتشمل جميع أنحاء الوطن. التحول الرقمي دخل المنظومة من أوسع الأبواب، ليُحدث نقلة نوعية، ويعيد رسم ملامح المستقبل.نعم.. التحول الرقمي يعيد لمصر ريادتها العلمية والتعليمية في محيطها الإقليمي والدولي، ويضعها على خريطة المنافسة العالمية بكل قوة واستحقاق.اليوم، نرى الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والرقمية تتطور بشكل غير مسبوق، وتقدم برامج أكاديمية متقدمة، بعضها يُدرس باللغات الأجنبية، وتستقبل طلابًا وافدين من عشرات الدول، عبر منصة “ادرس في مصر”.. هذه المنصة ليست مجرد واجهة إلكترونية، بل نافذة تفتح مصر على العالم، وتقدم للعقول الوافدة فرصة حقيقية لتلقي تعليم راقٍ في بيئة علمية متطورة. ومن خلال الفعاليات الترويجية التي تنظمها الوزارة داخل مصر وخارجها، تحوّلت الجامعات إلى مراكز جذب علمي، تستعرض إمكانياتها، وتفتح أبوابها للتعاون مع كبرى المؤسسات الأكاديمية الدولية. نعم… مصر عادت إلى موقعها الطبيعي، لا كمجرد دولة تعليمية، بل كـ”مركز إقليمي رائد” للتعليم العالي والبحث العلمي، بقيادة واعية ومخلصة من الدكتور أيمن عاشور، الذي لا يهدأ له بال حتى يراها في الصدارة، ويحقق رؤية مصر 2030 على أرض الواقع. نحن أمام منظومة تعليمية تتغير جذريًا.. تنفتح على العالم.. تُراهن على جودة الإنسان.. وتُصنع فيها اليوم ملامح الغد.