عاجل.. إسرائيل تكشف عن وثائق سرية من أرشيف الجاسوس إيلي كوهين

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن جزء من الأرشيف السري للجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين، الذي أعدم في سوريا عام 1965.  

وبحسب تقرير صحيفة “إسرائيل اليوم”، فإن عملية نقل الأرشيف من سوريا لإسرائيل شملت نحو 2500 وثيقة وصورة وممتلكات شخصية كانت بحوزة الاستخبارات السورية منذ اعتقال كوهين في دمشق حتى وقت قريب.  وشملت هذه الوثائق وثائق استخباراتية وأدوات تجسس استخدمها في مهماته، والتي اخترقت أعلى مستويات النظام السوري آنذاك.وفي اجتماع رسمي عقد في مقر الحكومة الإسرائيلية، وحضره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد ديدي برنياع وأرملة كوهين، نادية كوهين، تم عرض المواد الأصلية لأول مرة، بما في ذلك وصية كوهين المكتوبة بخط اليد قبل وقت قصير من إعدامه، والتي كانت متاحة في السابق فقط في نسخ ممسوحة ضوئيًا.وأشارت التقارير إلى أن الموساد نجح في تهريب الأرشيف إلى إسرائيل بعد تنسيق استخباراتي مع دولة “صديقة”. ولم يتم الكشف عن تفاصيل الطرف المعني أو تاريخ العملية.وتعود الوثائق إلى الفترة التي أعقبت اعتقال كوهين، وتوثق التحقيقات التي أجريت معه، وما وصفته الصحافة العبرية بـ”الأسرار الأمنية التي فشل النظام السوري في إخفائها رغم مرور ستة عقود على الحادثة”. 

من هو الجاسوس إيلي كوهين؟

 وبحسب التليفزيون السوري: وُلِد إيلي كوهين عام 1924 في محافظة الإسكندرية المصرية، لعائلة يهودية من المهاجرين من حلب شمال سوريا، وبعد تجنيده من قبل الموساد، عمل جاسوسًا في سوريا ابتداءً من عام 1961. انتحل كوهين شخصية رجل أعمال يدعى كامل أمين ثابت، وأقام علاقات وثيقة مع النخبة السياسية والعسكرية السورية في دمشق قبل أن يتم كشفه والحكم عليه بالإعدام في عام 1965. ولفترة طويلة، اتسمت علاقات عائلة كوهين مع السلطات الإسرائيلية بالتوتر، وتبادل الاتهامات فيما بينهما بشأن خلفيات اعتقاله وكشف أنشطته في سوريا.