مؤتمر الناتو يقترح تسريع التطورات في الأمن السيبراني لمواجهة التهديدات وزيادة المرونة.

أوصى المؤتمر السنوي لتعهد الدفاع السيبراني لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بأهمية زيادة تبادل المعلومات بين الحلفاء والشركاء، وضرورة تسريع الابتكار في مجال الدفاع السيبراني كوسيلة فعالة لمواجهة التهديدات المتزايدة وتعزيز الصمود السيبراني على المستويين الوطني والجماعي.
وذكر بيان شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الجمعة، أن المؤتمر ناقش الخطوات العملية لتعزيز الصمود السيبراني الجماعي، ليشكل المؤتمر منصة فريدة لتقييم التقدّم الوطني الذي حققته الدول في إطار تنفيذ تعهّد الدفاع السيبراني للناتو، وهو التعهّد الذي يوجه الجهود نحو تعزيز الدفاعات السيبرانية الوطنية للبنى التحتية الحيوية. وركزت جلسات المؤتمر على مراجعة التطورات التي تم تحقيقها منذ قمة الناتو في فيلنيوس عام 2023، حيث تم وضع أهداف وطنية جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية السيبرانية. وناقش الحضور سبل تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، ومواجهة التحديات المشتركة في قطاعات حيوية كالنقل والطاقة والاتصالات والمياه.وشارك في المؤتمر الذي عقد بمدينة ليجيونوفو البولندية، ممثلون عن الدول الأعضاء في الحلف إلى جانب عدد من الدول الشريكة ومن بينهم أذربيجان وجورجيا والعراق وأيرلندا واليابان وكوريا وسويسرا وأوكرانيا، إضافة إلى المفوضية الأوروبية وهيئة العمل الخارجي الأوروبي، وترأسه كل من كارول موليندا، قائد القيادة السيبرانية البولندية، والسفير جان-شارل إليرمان-كينجومب، مساعد الأمين العام للناتو للابتكار والهجين والسيبراني.